قال مقرّر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية مايكل لينك، إن "إسرائيل" تحرم ما يقرب من 5 ملايين فلسطيني من الحصول على المياه النظيفة.
جاء ذلك في كلمة له، مساء الاثنين، خلال الجلسة الـ40 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وأوضح لينك، أن "إسرائيل" تستغل الموارد الطبيعية للشعب الفلسطيني من أجل مصالحها الخاصة، وأن سياستها في اغتصاب الموارد الطبيعية وتجاهل حماية البيئة حرم الفلسطينيين أهم ثرواتهم.
وأشار إلى أن المياه في الأراضي الفلسطينية المحتلة أصبحت رمزاً قوياً لانتهاكات "إسرائيل" الممنهجة لحقوق الإنسان، مع تدميرها مصادر المياه الجوفية في قطاع غزة، وحرمانها فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة من الوصول للموارد المائية.
وتم الاتفاق على مشروع برعاية دولية بميزانية تبلغ 567 مليون دولار لحل أزمات مياه الشرب النقية الحادّة في غزة؛ من خلال إقامة محطات لتحلية المياه، لكن محللين يقولون إن أمام المشروع سنوات قبل أن يبدأ الإنتاج، وفق ما نشرت وكالة "رويترز".
ومنذ سنوات طويلة تسرق "إسرائيل" مقدرات الفلسطينيين، وتواصل إقامة مستوطناتها على الأراضي المحتلة، ما يحرم الفلسطينيين أبسط حقوقهم.