طالبت هيئة شئون الأسرى والمحررين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، المؤسسات الحقوقية والإنسانية والجماهير الفلسطينية والأصدقاء والمتضامنين مع الأسرى في كل أنحاء العالم للقيام بأوسع فعاليات تضامنية مع معتقلي سجن "ريمون" ومعتقل النقب والأسرى عمومًا.
يأتي ذلك في أعقاب استهداف الأسرى في سجن "ريمون" وإصرار إدارة مصلحة السجون "الإسرائيلية" بتجاهل مطالب الأسرى الداعية لإزالة أجهزة التشويش المؤثرة على صحتهم في محيط الأقسام بمعتقل النقب.
ودعت الهيئة: الجميع للقيام بواجبه اتجاه قضية الأسرى في وقت حساس، مؤكدًا أن المعتقلين الفلسطينيين يحتاجون لخطوات مؤثرة لإنجاح خطواتهم النضالية.
وشددت على أهمية مساندة خطوات الأسرى على المستوى الفلسطيني والعربي الدولي، في أعقاب الهجمة المسعورة من قبل حكومة الاحتلال عقب قرارات لجنة وزير ما يسمى الأمن الداخلي الإسرائيلي "أردان" الساعية للتضييق على الأسرى.
وبينت الهيئة أن قضية الأسرى تحتاج للكثير من الجهد على كل المستويات على الصعيد المحلى والعربي والدولي، والسياسي والإعلامي والقانوني والشعبي.