قالَ القيادي في حركةِ الجهادِ الإسلامي وعضو المكتب السياسي خالد البطش، إنَّ "الاعتداءاتَ الإسرائيلية على الأسرى جاءت ضمن بازار الانتخابات الصهيونية التي ستُعقد في إبريل المقبل".
وأضافَ البطش خلالَ حديثه مع "فضائية فلسطين اليوم" ضمنَ برنامج قلب الحدث بُثَ مساء الاثنين، أنَّ الأسرى واجهوا الاعتداءات بصمود وطني وروح قتالية عالية، عبروا عنها بخطوات احتجاجية نضالية.
ودعا البطش، إلى التضامنِ الشعبي مع الأسرى من خلالِ الحملات التضامنية الداعمة لهم في معركتِهم، في الضفةِ المحتلة وقطاع غزة؛ مشدداً على ضرورةِ الحراك الشعبي المساند وتضييق الخناق على المستوطنين والتصعيد الميداني على الأرض، وزيادة وتيرة الإرباك على حدودِ القطاع.
وتابع: " لابد أنّ يشعرَ صاحب القرار السياسي الصهيوني أنه بهذا الاعتداء سيخسر الناخبين وليس العكس"، مطالباً بتوجيه البوصلة إلى الأسرى ومعركتهم.
وأردفَ " هناك ضغوط يجب أن تُمارس على المستوطنين في الضفةِ من خلالِ تعكير صفو حياتهم، ومنعهم من الحركة"؛ مؤكداً أن الأسرى ليسوا وحدهم في معركتهم.
وأوضح، على أنَّ يوم غدٍ سيشهد خطواتِ تضامنيةٍ مع الأسرى في الضفةِ والقطاع.
يشار إلى أنَّ، أسرى سجن "رامون" أحرقوا مساء اليوم أكثر من 15 غرفة احتجاجاً على تركيب أجهزة التشويش المسرطنة.
وحولَ العملية الفدائية التي وقعت يوم أمس في مستوطنةِ "أريئيل"، قالَ القيادي في الجهاد الإسلامي، إنَّ " هذه العملية لها دلالات مهمة بأن الشعب الفلسطيني لن يموت، كما أعادتْ الاعتبار للقضيةِ الفلسطينية من جديد وأن طريق العودة لن يمر إلا بالمقاومة".
وتابعَ: " من يعتقد أنَّ العدو هو الأقوى والأفضل وأنه يستطيع هزيمة الفلسطينيين فهو بذلك نسيَ بأنَّ هذا الشعب الجبارين لنْ ينكسر وينهزم طالما الإرادة لديه قوية".
وبشأن مسيرات العودة، بين البطش، أنه "مُنذُ بدء مسيرات العودة أجرينا 51 فعالية برية و26 بحرية، ومن أصعبِ المحطاتْ التي مرت بها المسيرات كانت في (30/3)، (14و15/5)، (5 يونيو) وما تلاها من سقوط شهداء".
وتابعَ: " مسيراتُ العودة أعادتْ التكاثف الشعبي الفلسطيني في الميدان حيث شاركت فيها جميع القوى الفلسطينية كما أعادتْ الوعي للجيل الفلسطيني في صراعه مع المحتل".
وأضافَ البطش، أنهُ مُنذُ انطلاق مسيراتِ العودة وعملية التقييم تجرى بشكلٍ أسبوعي، ولولا ذلك لمستمرت المسيرات"
وأعلنَ القيادي في حركةِ الجهاد الإسلامي خالد البطش في نهايةِ حديثه، أنهُ سيكون يوم الجمعة المقبلة تحضير وتجهيز للذكرى السنوية لمسيراتِ العودة، مؤكداً على استمراريتِها في حالتِها السلمية حتى تحقيق أهدافها.