Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الاحتلال يزعم كشف شبكة استخباراتية وعملياتية لـ"حزب الله" في الجولان

480823C-548x330.jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في تقارير موسعة نشرتها الصحف الإسرائيلية، أنّه كشف عن قيام "حزب الله" اللبناني، ومن دون علم الرئيس السوري بشار الأسد، بإقامة شبكة من الناشطين والعملاء في القرى السورية القريبة من الجولان السوري المحتل، وخاصة قرى الخضر وعين أرنبة والقنيطرة.

وادعى أنّ هدف الشبكة الأساسي، جمع المعلومات الاستخباراتية، والاستعداد لساعة الصفر في حال قرر "حزب الله" فتح جبهة جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي من الجانب السوري من هضبة الجولان، وعدم تعريض لبنان لمواجهة مقبلة.

وزعمت التقارير الإسرائيلية أنّ "حزب الله" قام، ومن دون علم الأسد، بتجنيد العملاء من هذه القرى وإبقاء مقر الشبكة سرياً، في حين أنّ أعضاء الشبكة تلقّوا تدريبات عسكرية مختلفة، على حد قولها.

ووفقاً للتقارير، يتولّى أمر إقامة هذه الشبكة، القيادي في "حزب الله" أبو حسين ساجد الذي كان انضم لصفوف الحزب منذ العام 1983، ونشط لاحقاً في العراق بتعليمات من "حزب الله".

وأبرزت التقارير أنّ الحديث يدور عن تجنيد مواطنين سوريين لدوافع مالية، وأنّ الشبكة لا تزال غير عملياتية، لكنّها تعمل بتنسيق تام مع مقر "حزب الله" في بيروت، ومقر القيادة العسكرية في دمشق، وسط حرص على السرية التامة.

وبحسب الادعاءات التي ينشرها جيش الاحتلال في هذا السياق، فإنّ الشبكة الجديدة تأتي استمراراً لمحاولات سابقة لـ"حزب الله" بين عامي 2013 و2015، عندما سعى الحزب إلى إقامة شبكة مماثلة بمبادرة وقيادة كل من جهاد مغنية وسمير قنطار اللذين تم اغتيالهما وتصفيتهما لوقف هذه الشبكة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يعلن تبنيه العمليات رسمياً.

ووفقاً لصحيفة "يسرائيل هيوم"، فإنّ جيش الاحتلال، قرر أنّه في حال واصلت الشبكة الجديدة نشاطها بطرق عسكرية ضد توسيع نشاطها وأعضائها، فإن عمليات عسكرية ضد الشبكة قد تُجرى حتى لو أدى ذلك لتصعيد موضعي.

ولفتت الصحف الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إلى أنّ "النشاط وإقامة هذه الشبكة دون علم الأسد، يأتيان خلافاً لمصلحة كل من النظام في سورية وروسيا اللذين يسعيان إلى تكريس استقرار النظام في سورية".

في هذا السياق، لم يستبعد الجنرال احتياط عميرام لفين، في تعقيب له على نشر هذه التقارير، أن يكون الهدف من نشرها اليوم "هو دق أسافين بين النظام في سورية وبين حزب الله"، مضيفاً أنّ "النشر اليوم هو ضجة على لا شيء"، معتبراً أنّ أحداً غير معني بإثارة الموضوع سوى رئيس احكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لأسباب انتخابية"، قبيل انتخابات الكنيست المقررة في 9 إبريل/نيسان المقبل.

ونشرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، في التقرير، صوراً لأربعة من قادة هذه الشبكة التي أطلق عليها اسم "ملف الجولان"، وهم بحسب الصحيفة: أبو حسين ساجد، طلال حسون، فهيم أبو قيس وإسماعيل مصطفى.