حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأحد، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي تحويل الضفة الغربية المحتلة إلى ساحة للاستثمار السياسي والدعاية الانتخابية الإسرائيلية عبر تشريع عمليات القتل وتصعيد العدوان.
جاء ذلك في بيان للشعبية وصل "صفا" تعقيبًا على جرائم الاحتلال المتواصلة، والتي كان آخرها جريمة قتل الشاب سلامة كعابنة صباح اليوم على حاجز عسكري بمنطقة غور الأردن في أريحا.
وأكدت الجبهة أن "جريمة اليوم في أريحا والهجمة الإسرائيلية المتواصلة على القدس والمقدسات والحركة الأسيرة والقرصنة على الأموال الفلسطينية لا يمكن فصلها عن الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان الصهيوني الاستئصالي العنصري".
وقالت: "لكن يجري داخل الدوائر السياسية الصهيونية التحكم في وتائر وتوقيت تصعيد هذا العدوان استثماراً للأوضاع السياسية، وللتأثير على الناخب الصهيوني ذات الفطرة المتطرفة والإجرامية".
وشددت على أن "مواجهة مفاعيل العدوان على شعبنا، وإفشال أهدافه الخبيثة من التصعيد يستدعي شق مجرى نضالي جديد يتصدى لهذا العدوان بوحدة ميدانية فلسطينية وببرنامج نضالي مقاوم وبآليات عمل جديدة ورادعة".
وذكرت أن ذلك "يستوجب وقف التنسيق الأمني وكل أشكال العلاقة والتطبيع مع الاحتلال، وبذل الجهود من أجل انجاز المصالحة واستعادة الوحدة".
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب المواطن سلامة صلاح سلامة كعابنة (٢٢ عامًا) بعد إطلاق الاحتلال النار عليه على حاجز عسكري في منطقة غور الأردن في أريحا.
وزعمت مصادر عبرية أن الشاب كان يسير بصورة مسرعة وتجاوز سيارة دون أن يمتثل لأوامر الجنود بالتوقف؛ فأطلقوا النار صوبه مما أدى إلى استشهاده.