وصل السفير القطري محمد العمادي، مساء اليوم الأحد، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر مطلعة، إنه "سيتم صرف المنحة القطرية غدا الاثنين، كمساعدات لـ55 ألف أسرة، على مدار ثلاثة أيام"، مشيرة إلى أن الصرف سيستهدف 100 من الأسماء القديمة، إضافة إلى مستفيدين جدد.
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، ذكرت بان الأموال القطرية المخصصة لقطاع غزة، سيتم نقلها الى قطاع غزة اليوم، حوالات عبر البنوك، وليس بالحقائب كما كانت سابقا.
وأضافت أن الأموال القطرية ستصرف من خلال برامج الامم المتحدة للمساعدات، بأسماء مستفيدين من المنحة، وافقت اسرائيل "أمنيا" على كشوفاتهم.
وذكرت الصحيفة، أن ما تسمى "المؤسسة الامنية الإسرائيلية" تخشى من الأحداث بالذكرى السنوية لمسيرات العودة وكسر الحصار عن قطاع غزة في 30 اذار الجاري.
وتشمل المنحة القطرية المخصصة للعائلات المحتاجة في غزة 94 ألف أسرة محتاجة في غزة بواقع 100 دولار امريكي لكل عائلة.
وكان العمادي قد قال في آخر زيارة له، إن المنحة القطرية سيتم تخصيصها لمشاريع إنسانية بالتنسيق والتعاون الكامل مع الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه ستكون هناك مشاريع لمساعدة الأسر الفقيرة وتحسين وتطوير مشاريع الكهرباء وخدمة القطاع الصحي بغزة.
ونفى العمادي ما تم الحديث عنه بأن الهدف من المنحة "هو الهدوء مقابل الدولار، ومن أجل كسر الشعب الفلسطيني والتشكيك في مصداقيته وفي فصائل المقاومة"، وأكد أن "هذا غير صحيح".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد أعلنت نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، عن رفضها لتسلم الدفعة الثالثة من أموال المنحة القطرية، ردا على "سلوك" حكومة الاحتلال ، ومحاولتها "التملص من تفاهمات التهدئة"، التي رعتها مصر وقطر والأمم المتحدة.