قال مركز الأسرى للدراسات إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تُصعد من خطواتها التعسفية تجاه الأسيرات الفلسطينيات في سجونها، مطالبًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية التي تعمل في شؤون المرأة بالضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته الصارخة بحقهن.
وأوضح مدير المركز رأفت حمدونة في بيان صحفي الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن إدارة السجون تنفذ عشرات الانتهاكات التي لا تعد ولا تحصى بهدف التضييق على الأسيرات كسياسة الاستهتار الطبي، والتفتيشات والاقتحامات، وعدم السماح بإدخال احتياجاتهن من الخارج مع الأهالي، والمعاملة السيئة خلال الاعتقال والتحقيق وفى السجون وأثناء النقل في البوسطة.
وأضاف أن هناك إجراءات عقابية مشددة بحقهن لم تنقطع في سجن "الدامون"، كالغرامات ومنع الزيارات، بالإضافة للتفتيشات المستمرة والأحكام الردعية، والتحقيقات بوسائل وأساليب وحشية.
وأشار إلى أنه وفى بعض الأحيان تعزل إدارة السجون الأسيرات بالقرب من الجنائيات اليهوديات اللواتي لا يكففن عن أعمال الاستفزاز المستمر، بالإضافة للاكتظاظ لقلة مواد التنظيف، ومنعهن من تقديم امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) والجامعة وعدم إدخال الكتب، وحرمان الأهل من إدخال الملابس والاحتياجات.
بالإضافة إلى التقليص في كمية الطعام والخضار، وسوء الحمامات الموجودة في خارج الغرف وعدم السماح لهن بدخولها إلا أثناء الفورة، ومشكلة الكهرباء المكشوفة، والأسّرة العالية، وغير ذلك من انتهاكات.