قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن كوريا الشمالية ينتظرها مستقبل اقتصادي مشرق إذا توصل البلدان لاتفاق ولكن لن يكون لها أي مستقبل اقتصادي مع امتلاكها أسلحة نووية.
وجرى اختصار ثاني اجتماع بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في فيتنام بعد إخفاقهما في التوصل لاتفاق بشأن حجم تخفيف العقوبات الذي ستحصل عليه كوريا الشمالية، مقابل اتخاذها خطوات للتخلي عن برنامجها النووي.
وقال ترامب في مؤتمر لناشطين محافظين إن: "كوريا الشمالية ينتظرها مستقبل مذهل ومشرق إذا أبرمت اتفاقا ولكن لن يكون لها أي مستقبل اقتصادي إذا كانت تملك أسلحة نووية".
وأضاف أن العلاقة مع كوريا الشمالية تبدو "قوية جدا".
وقالت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إنهما تعتزمان مواصلة المحادثات ولكنهما لم تحددا الموعد الذي قد تعقد فيه جولة ثانية.
وأكدت وزارة الدفاع الأميريية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفقتا على اختتام التدريبات العسكرية المشتركة واسعة النطاق، وبدلا من ذلك ستعدلان برامج التدريب الخاصة بهما.
وذكر بيان أن باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي تحدث مع نظيره الكوري الجنوبي يوم السبت.
وقال البنتاغون إن الوزيرين: "أوضحا أن قرار التحالف تعديل برنامجنا التدريبي يعكس رغبتنا في الحد من التوتر ودعم جهودنا الدبلوماسية لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل لشبه الجزيرة الكورية بطريقة نهائية يمكن التحقق منها بالكامل".