قارن تقرير صحفي إسباني بين نجمي ريال مدريد، الويلزي جاريث بيل، والبرازيلي فينيسيوس جونيور، عقب مباراة الملكي أمس الأحد أمام ليفانتي، في الجولة الـ25 لليجا، التي حسمها الميرينجي لصالحه (2-1).
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، اليوم الإثنين، إنَّ ريال مدريد، لم يكن في أحسن حالاته أمام ليفانتي قبل أيام من موقعة الكلاسيكو أمام برشلونة، المقرر لها الأربعاء المقبل في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
وأضافت الصحيفة أنه "رغم ذلك ظل فينيسيوس هو اللاعب الوحيد الذي كان يمثل خطرًا على المنافس، لكن كانت تنقصه اللمسة الأخيرة التي تحتاج منه لعمل كبير في الفترة المقبلة".
وأشارت إلى أنَّه على النقيض، فإن بيل يُحارب كل من يأتي أمامه، وحتى زملائه، لافتة إلى أنَّ الثنائي جاريث وجونيور، لديه طريقة مختلفة لفهم كرة القدم التي تعتمد على الجماعية.
وأوضحت أن اللاعب البرازيلي الشاب يساعد الفريق عندما يكون في أمسِّ الحاجة إليه، ويتخطى كل العقبات التي تواجهه، فيما يفعل بيل العكس تمامًا.
وتابعت: "بيل يغلق كل الأبواب أمامه حتى أنه يرفض محاولات زملائه لتشجيعه كما حدث عقب تسجيله للهدف الثاني في مباراة الأمس، بعدما رفض الاحتفال مع اللاعبين ودفع يدي زميله لوكاس فاسكيز، الذي حاول تهنئته بالهدف".
وشددت على أنه بات من الواضح أن فينيسيوس، هو المسؤول عن حمل ريال مدريد على كتفيه في الفترة الحالية.
وأكدت أن ذلك لا يأتي لتراجع مستوى بيل فقط، بل لأن الأمر ينطبق على العديد من اللاعبين مستشهدة بتوني كروس ومارسيلو.
وختمت بأن اللاعب الألماني كان شريكا في كل نجاحات ريال مدريد، منذ التعاقد معه في 2014، لكنه لا يظهر بمستواه هذا الموسم، وهو الأمر نفسه بالنسبة لمارسيلو.