نظمت رابطة المرأة الفلسطينية في إيطاليا أنشطة ضمن فعاليات الحملة العالمية لنصرة المرأة الفلسطينية تحت شعار "كلنا مريم"، الهادفة إلى دعم صمود المرأة المقدسية في وجه الاحتلال الإسرائيلي وفضح انتهاكاته بحقهن.
وأقامت الرابطة الأربعاء، أنشطة تضمنت ندوات للنساء والرجال وفعالية لمدرسة الرحمن، تم خلالها الحديث عن معاناة المرأة المقدسية وجرائم الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، وكذلك تسليط الضوء على أوضاع المرأة المقدسية والدعوة إلى حشد الدعم الأوروبي لنصرة المرأة الفلسطينية خاصة في مدينة القدس المحتلة.
كما نظمت الرابطة ندوة حول أوضاع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال وما يتعرضن له من انتهاكات تخالف القانون الدولي، حيث تم عرض مجموعة من الأفلام التي تتناول معاناة.
أعلنت جمعية القدس العالمية للثقافة "أوكاد"، الإثنين 28 كانون الثاني/يناير 2019، خلال مؤتمر صحفي في مدينة إسطنبول، عن إطلاق الحملة العالمية لنصرة المرأة المقدسية تحت شعار "كلنا مريم"، وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على معاناة المرأة المقدسية، وما تتعرض له من أبشع أشكال القهر والظلم من قبل الاحتلال الصهيوني.
وتأتي هذه الحملة وفق القائمين عليها لتكون "صرخة لكل أحرار العالم، وناقوس خطر يدق لكل من يحمل المعاني والقيم الإنسانية، لأنه من يقف مع المرأة ومع الطفل في مدينة القدس؛ فإنه يقف مع نفسه وأخلاقه وقيمه".
وتعتمد الحملة، أربع لغات هي العربية والتركية والإنجليزية والفرنسية، وتستمر حتى ٨ آذار/مارس، بتنظيم فعاليات وتجمعات في العديد من المدن وعواصم العالم دعماً للمرأة الفلسطينية وخصوصاً المرأة المقدسية.
ووفق ما جاء في بيان إطلاق الحملة، فإن حملة "كلنا مريم" ستبقى مستمرة، وسيتم تنظيم مؤتمر عالمي عن معاناة المرأة المقدسية، منتصف شهر نيسان/أبريل المقبل، والتركيز على تشكيل جبهة عالمية وحراك كبير لفضح ممارسات الاحتلال في مدينة القدس وخاصة ضد المرأة والطفل.
وطالبت الحملة "المجتمع الدولي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني وتحديداً المرأة الفلسطينية في مدينة القدس، فالحقوق المدنية للمرأة والأطفال هي حقوق مكفولة في الأعراف والقوانين الدولية والشرائع السماوية".
كما دعت الحملة منظمات حقوق الإنسان والمنظمات القانونية إلى "تجريم الاحتلال على ممارساته ضد المرأة الفلسطينية في مدينة القدس، وتقديم لوائح اتهام بحق الاحتلال الإسرائيلي".