أكد أسرى النقب، اليوم الخميس، أن حالة من التوتر الشديد تسود معتقل النقب بكامله نتيجة تركيب أجهزة التشويش في ثلاثة ـقسام وهى قسم 3+ 4+ 5، ونتيجة الاستفزاز التي تقوم به إدارة مصلحة السجون والفرق الخاصة، وأن هناك نقاش معمق في اوساط الحركة الوطنية الاسيرة لمواجهة تلك الخطوة .
وأوضح الباحث المختص بقضايا الأسرى د. رأفت حمدونة ومدير مركز الأسرى للدراسات، أن وضع أجهزة التشويش- بحجة الأمن- يسبب مرض السرطان ويؤثر على صحة الأسرى.
وأضاف، أن الاستهداف موجه لكافة الأسرى في كل الأقسام في معتقل النقب وهن 20 قسم، وبها 1200 أسير فلسطيني بظروف صعبة، وقد تسوء أوضاعهم مستقبلاً نتيجة تطبيق سياسة التضييق وفق توصيات لجنة (أردان) التى تجاوزت قراراتها الحقوق الأساسية والانسانية للأسرى ومواد الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الانساني.