أصيب مواطنان بالرصاص الحي، وعدد آخر بالاختناق اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المسيرات السلمية الأسبوعية شرق قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بأن قوات الاحتلال المتمركزة على طول السلك الفاصل شرقي القطاع أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة مواطنين حتى اللحظة، بالرصاص الحي بينهم مسعفة.
ويطلق جنود الاحتلال النار القنابل الغازية صوب المشاركين في المسيرات شرق مدينة غزة، وعلى امتداد المناطق الشرقية لـ بلدة جباليا،ومخيم البريج ، وخان يونس ورفح.
وتوافدت الجماهير الفلسطينية للمُشاركة الواسعة في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار في جمعتها الـ (47)، والتي تحمل عنوان "غزة عصية على الانفصال والانكسار"، وسط تحذيرات من فصائل المقاومة من تغوّل الاحتلال بحق المُتظاهرين، واستنفار "إسرائيلي".
وكانت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، دعت مصر والجهات الدولية إلى متابعة جهودها للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني، محذرة من أن لغة التصعيد ستكون اللغة المناسبة للرد على خروقات وسياسات الاحتلال.
وقالت الهيئة في بيان لها:"شعبنا في قطاع غزة لن يخضع أو يبقى رهينة لسياسة الضغط والابتزاز والمماطلة والتسويف التي يمارسها الاحتلال وقادر على التصدي لأي محاولة يسعى الاحتلال إلى تكريسها كأمر واقع".
وذكرت الهيئة أن الاحتلال يسعى باستماته للاستمرار في تشديده الحصار وإحكام خناقه على القطاع ومقومات الحياة فيها، مشددة أن لديها من الوسائل والخيارات القادرة على كسر مخططات الاحتلال وإحباطها.
وارتفعت حصيلة ااشهداء منذ بدء مسيرات العودة إلى أكثر من 265 مواطنًا، في حين أصاب أكثر من 27 ألفًا آخرين.
وانطلقت مسيرة العودة وكسر الحصار بـ 30 مارس الماضي في قطاع غزة، للمطالبة بحق العودة ورفع الحصار الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 12 عامًا.