أكد المستشارُ الثقافيُ في السفارةِ الإيرانيةِ في العاصمةِ السوريةِ دمشق أبو الفضل صالحي نيا أن جبهةَ المقاومةِ ستنتصرُ في أيِ معركة، كما انتصرت في المعاركِ السابقة، وأن «مؤتمرَ وارسو» سيُعري الدولَ العربية التي ستبيعُ القضيةَ الفلسطينية.
وأوضح المستشارُ نيا لصحيفةِ «الوطن» السورية، بعد انتصارِ الثورةِ الإسلاميةِ أصبح دعمُ فلسطين سياسياً مادياً عسكرياً وأمنياً من السياساتِ الثابتةِ للجمهوريةِ الإسلاميةِ الإيرانية التي دفعت ثمناً غالياً وستدفعُ بسببِ دعمِها للقضيةِ الفلسطينية».
وقال: «نحن لا نتدخلُ في الشأنِ الفلسطيني بل ندعمُ مقاومةَ الشعبِ الفلسطيني».
ولفت نيا إلى أن «مؤتمرَ وارسو» التآمري على إيران وفلسطين، يستهدفُ القضيةَ الفلسطينيةَ والمقاومة.
وأضاف: «هذا المؤتمرُ سيكشفُ للعالمِ من يقفُ ضدَ خطِ المقاومة، ومن هم على استعدادٍ لبيعِ القضيةِ الفلسطينية»، مشدداً على أن « المؤتمَر لن يقدمَ شيئاً جديداً ونتائجَه محكومٌ عليها بالفشل».