قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مؤتمر "وارسو" لن ينجح في تمرير "صفقة القرن"، أو الالتفاف على حقوق شعبنا المشروعة، وتصفية قضيتنا العادلة.
واعتبر المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح له ، الخميس، لقاء وزير خارجية عُمان برئيس وزراء الاحتلال نتنياهو على هامش المؤتمر، استفزاز للشعوب وتنكر لإرادتها وتجميل لوجه الاحتلال.
وأكد على أن كل هذه المحاولات ستفشل في شرعنة دولة الاحتلال وستظل هي العدو الرئيس لأمتنا.
وبدء مؤتمر الشرق الأوسط في العاصمة البولندية وارسو أمس الأربعاء، بمشاركة 60 دولة، ويختتم اليوم أعماله.
ومن بين القضايا الرئيسية التي يتناولها المؤتمر: الملفان السوري واليمني، والقضية الفلسطينية، إضافة إلى المشاكل الإنسانية، وانتشار أسلحة الدمار الشامل، وأمن الطاقة والتهديدات السيبرانية.
وتسعى واشنطن من وراء مؤتمر وارسو للضغط على أصدقائها العرب السُنة من أجل تأسيس تحالف إقليمي عسكري يعرف باسم "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي"، أو اختصارا بكلمة "ميسا" (MESA)، ويطلق عليه رمزيا "الناتو العربي".
وترغب إدارة الرئيس الأميركي "دونالد ترمب" في تأسيس التحالف الذي يضم -إضافة إلى بلاده-ثماني دول عربية، هي دول مجلس التعاون الخليجي الست ومصر والأردن، وذلك لمواجهة إيران.
وتسعى واشنطن كذلك الترويج بالمؤتمر-وفق بيان البيت الأبيض-"لمستقبل يعمه السلام والأمن في الشرق الأوسط".
وتأمل الحكومة اليمينية في بولندا أن يُقرب هذا المؤتمر بلادها من الولايات المتحدة ومن دول عربية تعادي إيران، مثل السعودية والإمارات.