كثفت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، انتشارها على مدخل قرية أم نميلة- الزيادنة في منطقة النقب بالداخل الفلسطيني المحتل بعد الإعلان عن إضراب الطلاب والوقفة الاحتجاجية الساعة التاسعة والنصف اليوم، احتجاجًا على عمليات الهدم الأخيرة وتجريف الشارع المعبد المؤدي للقرية.
وأعلنت لجنة أولياء أمور الطلاب لعائلة الزيادنة عن بدء الإضراب في المدارس منذ اليوم، وانضم لهذا الإضراب طلاب عدة عائلات كالهزيل والدريدي وأبو وادي وغيرها من مدينة رهط، مطالبةً "الجهات المسؤولة بإيجاد حل سريع وفوري لقضية الطريق".
وأكدت في بيان صحفي "أننا لن نجعل أبناءنا عرضة للخطر بالسفر على طرق أخرى غير آمنة. ومطالبنا شرعية، ومن الواجب تصليح الطريق الذي أفسدوه بحجج وهمية وغير شرعية وغير قانونية".
وأشارت اللجنة إلى أن "هذا القرار المؤسف يأتي بعد استنفاد كافة السُبل لتفاديه، إذ قمنا على مدار الأيام الماضية بعقد جلسات وأجرينا عدة اتصالات مع مهندس البلدية ورئيسها وممثلين عن وزارتي الداخلية والتربية والتعليم، والنائبين طلب أبو عرار وسعيد الخرومي وعدة شخصيات لتفادي هذا الإضراب وحتى هذه اللحظة وعود تعتبر حبرًا على ورق ولم
ل إيجابي، مما دعانا للإعلان عن الإضراب والاستمرار به ومطالبة كل الجهات التي لها صلة بالموضوع التدخل والبحث عن حل عملي ومهني وفوري، ليتسنى لنا إعادة أبنائنا إلى المدارس".
وختمت اللجنة البيان بالقول إنه "نعتقد من أخطأ بحق العائلة وأمر وختم على أمر تعسفي وغير مدروس ليرضي الطرف الآخر هو المسؤول الوحيد لإيجاد حل وإخراج نفسه من ورطة أوقع نفسه بمصيدة وفخ دائرة الأراضي".