Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الهيئة الوطنية: "غزة عصية على الانفصال والانكسار" عنوان الجمعة القادمة

580 (1).jpg
فضائية فلسطين اليوم - قطاع غزة

قررت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، اليوم الجمعة إطلاق اسم " غزة عصية على الانفصال والانكسار" على فعاليات الجمعة المقبلة (47) من مسيرة العودة وكسر الحصار، بهدف توجيه رسائل للاحتلال ورئيس الحكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين تحديدًا، أن كل جرائمهم ومخططاتهم لفصل غزة عن الضفة أو دفعها نحو الانفصال أو الاستسلام ستفشل وتتحطم على صخرة صمود شعبنا".

 ودعت الهيئة في بيان ختام فعاليات الجمعة الـ46 للمسيرات "جماهير شعبنا في القطاع إلى المشاركة الواسعة في الجمعة المقبلة، مطالبة الجماهير في الضفة والداخل المحتل والشتات إلى الالتحام والتضامن مع جماهير غزة، لتوجيه رسالة أن شعبنا موحد ولن تستطيع أي مؤامرة تقسيمه".

وأوضحت الهيئة الوطنية  أن كل الجرائم والمخططات لفصل غزة عن الضفة أو دفعها نحو الانفصال أو الاستسلام سيفشل ويتحطم على صخرة صمود شعبنا، وأن ما يخطط لقضيتنا من قوى البغي والاستعمار سيواجهه شعبنا موحداً.

وأكدت الهيئة، أن دماء الشهداء وخاصة الأسرى الأبطال داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي لن تذهب هدراً، قائلة: "نعاهدهم جميعاً على مواصلة المقاومة والنضال حتى تحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها".

وأشارت إلى أن استمرار الجرائم الصهيونية بحق الحركة الاسيرة سيكون عامل تفجير للوضع برمته، ولا يمكن على الاطلاق أن يسمح شعبنا بالاستفراد بأبطالنا الأسرى أو استباحة دمائهم عبر الموت البطيء أو سياسة الإهمال الطبي، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بتحمل مسئولياتهم في إدانة هذه الجرائم ووقفها.

وشددت الهيئة الوطنية على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، مشددة على أن التحديات الخطيرة التي تستهدف شعبنا والتصعيد الصهيوني المتواصل واستمرار حصاره للقطاع وجرائمه بحق الحركة الأسيرة، فإن كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها، للتعامل مع هذا الواقع.

وقالت الهيئة: "لدينا خيارات عديدة وخطوات قاسية سنقدم عليها، مرتكزين على أساس أنه لا يمكن فصل القضايا السياسية عن القضايا الإنسانية، أو فصل ما يحدث في غزة عما يحدث في الضفة أو القدس أو الداخل المحتل، أو داخل المعتقلات الصهيونية، فالوطن واحد والقضية واحدة والشعب واحد".

 

بيان صادر عن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار

جماهيرنا الثائرة والمقاومة

يا شعب التضحيات في غزة القلعة  الصامدة... والضفة الثائرة... والداخل المحتل الثابت والمتجذر بأرضه.. وفي مخيمات الشتات والمنافي

يا وطن الشهداء.. وطن الفارس الشهيد فارس بارود

أيتها الجماهير المحتشدة في مخيمات العودة

يخرج اليوم المارد الفلسطيني مجدداً في الجمعة السادسة والأربعين جمعة " لا مساومة على كسر الحصار " متسلحاً بإرادة جماعية صلبة وثابتة تسير بخطى موثوقة نحو العودة والنصر، فها هي الجماهير اليوم تخرج بالآلاف بكل تلاوينها، شيبها وشبابها وأطفالها ونسائها يداً واحدة وقلباً واحداً وهدفاً واحداً، مصممة على مواصلة المسيرة وبأنه لا مساومة على ثوابتنا وحقوقنا العادلة، لا مساومة على دماء الشهداء. لا مساومة على دماء الشهيد البطل فارس بارود وكل شهداء الحركة الأسيرة.

لقد أجبرت الجماهير مجدداً بحضورها الدائم والحاشد، المحتل المجرم وكل المتربصين بشعبنا على إدراك حقيقة واضحة بأن هذا الشعب ثائر ومقاتل وعنيد ولا يمكن كسر إرادته وعزيمته وإصراره، فرغم كل أشكال القتل والحصار والتجويع إلا أنه لم يتوقف لحظة عن مواصلة مسيرات العودة التي أصبحت نمطا طبيعيا من أنماط حياته.

جماهير شعبنا،،،

إننا في الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، وفي ختام فعاليات الجمعة السادسة والأربعين، نؤكد على التالي:

أولاً/ إننا في الوقت الذي نحيي فيه شهداء شعبنا ومسيرات العودة وشهداء الحركة الأسيرة وفي مقدمتهم فارسها المغوار الشهيد فارس بارود فإننا نؤكد أن دماءهم الطاهرة لن تذهب هدراً، ونعاهدهم جميعاً على مواصلة المقاومة والنضال حتى تحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها.

ثانياً/ إن الهيئة الوطنية وهي تنعي الشهيد البطل فارس بارود الذي ارتقى شهيداً نتيجة سياسة الإهمال الطبي، فإنها تؤكد أن دماء الشهيد أمانة في أعناقنا جميعاً، وتشدد أن استمرار الجرائم الصهيونية بحق الحركة الاسيرة سيكون عامل تفجير للوضع برمته. ولا يمكن على الاطلاق أن يسمح شعبنا بالاستفراد بأبطالنا الأسرى او استباحة دمهم عبر الموت البطئ أو سياسة الإهمال الطبي. وعلى المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية أن يتحمّلوا  مسئولياتهم في إدانة هذه الجرائم ووقفها.

ثالثاً/ إننا في الهيئة نؤكد للقاصي والداني بأن إيماننا سيظل راسخاً باستمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، ونشدد بأن التحديات الخطيرة التي تستهدف شعبنا وفي ظل التصعيد الصهيوني المتواصل واستمرار حصاره للقطاع وجرائمه بحق الحركة الأسيرة، فإن كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها، للتعامل مع هذا الواقع. ولدينا خيارات عديدة وخطوات قاسية سنقدم عليها، مرتكزين على أساس أنه لا يمكن فصل القضايا السياسية عن القضايا الإنسانية، أو فصل ما يحدث في غزة عما يحدث في الضفة أو القدس أو الداخل المحتل، أو داخل المعتقلات الصهيونية، فالوطن واحد والقضية واحدة والشعب واحد.

رابعاً/ إن إجراءات السلطة الجديدة ضد الموظفين وأهالي الشهداء والأسرى والجرحى لهي جريمة تجاوزت الخطوط الحمراء والأعراف الوطنية وثوابت شعبنا، كما شكّلت طعنة في خاصرة شعبنا والشهداء والأسرى، إننا في الهيئة الوطنية ندعو السلطة إلى وقف هذه الإجراءات والتراجع عنها فوراً لأنها صبت الزيت على النار وفاقمت الأوضاع وعمقت الأزمة الوطنية أكثر، فنحن جميعاً بحاجة إلى رص الصفوف وإنجاز الوحدة في مواجهة التحديات الماثلة أمامنا.

خامساً/ تدعو الهيئة لجنة تقصي الحقائق المكلفة بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق المدنيين المشاركين في مسيرات العودة بمواصلة جهودها لإدانة الاحتلال وقادته وإحالة ملفات جرائمه إلى محكمة الجنايات الدولية. فقد آن الأوان أن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته في وقف جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا.

سادساً/ قررت الهيئة الوطنية تسمية الجمعة القادمة بجمعة ( غزة عصية  على الانفصال والانكسار) لتوجيه رسائل للعدو الصهيوني وللمجرم "نتنياهو" تحديداً أن كل جرائمهم ومخططاتهم لفصل غزة عن الضفة أو دفعها نحو الانفصال أو الاستسلام سيفشل ويتحطم على صخرة صمود شعبنا، وأن ما يخطط لقضيتنا من قوى البغي والاستعمار سيواجهه شعبنا موحداً، وندعو جماهير شعبنا في القطاع إلى المشاركة الواسعة فيها، وجماهير شعبنا في الضفة والداخل المحتل وفي الشتات إلى الالتحام والتضامن مع جماهير غزة، لتوجيه رسالة أن شعبنا موحد ولن تستطيع أي مؤامرة في تقسيمه.

سابعاً/ تتقدم الهيئة بالتهنئة إلى الرفاق في حزب الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى إعادة تأسيسه، معربة عن احترامها وتقديرها لدوره التاريخي على المستويين الوطني والاجتماعي.

المجد للشهداء.. الشفاء العاجل للجرحى... الحرية للأسرى

مسيراتنا مستمرة حتى النصر والعودة

الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار

8/2/2019