أكد تجمع عوائل الشهداء يوم الخميس، أن قطع الرئيس محمود عباس لرواتب عائلات الشهداء والأسرى يعد تجاوزًا لكافة القيم الوطنية والنضالية وطعنة غدر في ظهر الثورة الفلسطينية.
وقال التجمع في بيان صحفي إن: "ما اقترفته سلطة التنسيق الأمني بزعامة عباس من تطاول على القامات والرموز الوطنية الوحدوية، يعد تجاوزًا لكافة القيم الوطنية والنضالية والثوابت الفلسطينية وهي طعنة غدر في ظهر الثورة الفلسطينية".
وأوضح أن قطع رواتب الآلاف من عوائل الشهداء -الأكرم منا جميعًا- وعلى رأسهم قامات وطنية كبرى من قيادات الحركة الوطنية وكافة ألوانها، لن نسمح به.
وشدد التجمع بالقول: "لن نسمح بمرور هذه الجريمة البشعة مرور الكرام، ولن نتسامح مع كل من له يد في هذه الجريمة".
ولفت إلى أن هذا السلوك الأرعن يأتي في وقت يتباهى فيه عباس بحماية الشباب الإسرائيلي، ويطلق عنان عدوانه على عوائل الشهداء الذين ضحوا بدمائهم في سبيل الوطن.
وقطعت السلطة رواتب نحو 5 آلاف موظف إضافة لرواتب نحو 1700 من رواتب الأسرى والأسرى المحررين، والإعانات الشهرية لأهالي وأسر الشهداء في غزة.