نظم عشرات الشبان في رام الله، مساء اليوم الخميس، وقفة احتجاجية على سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، والتي كان أخرها استشهاد الأسير فارس بارود أمس في سجن ريمون نتيجة للإهمال الطبي.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تنعى الشهيد، كتب عليها " شهيد ورا شهيد والموكب عم بزيد"، "لروح الخير المقدام أعلنا النفير العام".
وأعلن مساء أمس الأربعاء، عن استشهاد الأسير فارس محمد أحمد بارود (51 عامًا) من مخيم الشاطئ غرب غزة، داخل سجون الاحتلال، بعد وقت قصير من نقله من معتقل "ريمون" إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي.
يذكر أن الأسير الشهيد بارود اعتقل بتاريخ 23/3/1991، وهو محكوم بالسجن المؤبد بتهمة قتل مستوطن، وعانى من حرمان الزيارات منذ عام 2000، وكان من المفترض إطلاق سراحه مع الدفعة الأخيرة من الأسرى القُدامى الذين تعهد الاحتلال بإطلاق سراحهم خلال صفقة إحياء المفاوضات أواخر عام 2013، إلا أن الاحتلال علّق الإفراج عن الدفعة الرابعة التي تضم 30 أسيرا، ورفض إطلاق سراحهم لأسباب سياسية.