نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد الأسير فارس بارود (51 عاماً) من قطاع غزة، الذي استشهد في المعتقلات الإسرائيلية نتيجة الإهمال الطبي.
وحمَّلت حركة الجهاد الإسلامي على لسان الناطق باسمها مصعب البريم "الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة استهداف الأسرى طبيًا وانسانيًا وسياسيًا".
وأكد البريم "مواصلة حركة الجهاد دعمها لخيارات الأسرى في مواجهة إرهاب مصلحة السجون في معركة التحدي والكرامة".
ودعا البريم المؤسسات والمنظمات الحقوقية أن تقوم بدورها الانساني والقانوني لحماية الأسرى وفضح الاحتلال.
وطالب البريم "السلطة الفلسطينية بضرورة القيام بدور سياسي واضح على المستوى السياسي والدبلوماسي وتوظيف العمق العربي والاسلامي والانساني لحماية الأسرى، والالتزام المالي بحق الاسرى وعائلاتهم لدعم صمودهم أمام السجان، والتراجع عن قرار حرمانهم من حقوقهم ومخصصاتهم المالية".
وكان الأسير فارس بارود (51 عاماً)، استشهد مساء اليوم الأربعاء، وهو أقدم أسير من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد تدهور حالته الصحية؛ نتيجة الإهمال الطبي له من سلطات الاحتلال.
يذكر أن الأسير بارود معتقل منذ 23/3/1991، ومحكوم بالسجن المؤبد بتهمة قتل مستوطن، وكان من المفترض إطلاق سراحه مع الدفعة الأخيرة من الأسرى القُدامى الذين تعهد الاحتلال بإطلاق سراحهم خلال صفقة إحياء المفاوضات أواخر عام 2013، إلا أن الاحتلال علّق الإفراج عن الدفعة الرابعة التي تضم 30 أسيرا، ورفض إطلاق سراحهم لأسباب سياسية.