نظّمت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار الثلاثاء وقفة بمدينة غزة للفئات المتضررة من الحصار الإسرائيلي، وللمطالبة بكسره وتدشين ميناء بحري.
واحتشد العشرات من الجرحى والطلبة والمرضى بميناء غزة رافعين لافتات تدعو لرفع الحصار وأخرى مطالبة بفتح ممر مائي يربط غزة بالعالم الخارجي، وسط حضور ومشاركة ممثلين عن القوى الوطنية ورابطة علماء فلسطين.
وشدد منسق الهيئة رائد أبو داير على ضرورة إنشاء ميناء بحري يكون صالحًا للعمل من وإلى غزة، وأن يمتلك المواطن حرية التنقل في هذا الميناء.
بدوره، قال عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار نبيل دياب إن شعبنا مصمم على نيل حريته وطرد الاحتلال والخلاص من هذا الحصار.
وأكد دياب أن مسيرات العودة برًا والمسير البحري يشكلان أبهى الصور للمقاومة الشعبية الرافضة للاحتلال.
وأضاف أن "شعبنا يؤكد بتلاحمه في الميدان أن الوحدة الوطنية هي البوابة التي تفتح لنا المجال لطرد الاحتلال عن أرضنا".
وتابع حديثه "لذلك نُصّر على استعادتها لتجمع الكل الوطني تحت مظلة العلم الفلسطيني؛ من أجل أن نقطع الطريق على الإدارة الأمريكية التي تحاول تنفيذ ما يسمى صفقة القرن".
وطالب عضو رابطة علماء فلسطين نسيم ياسين المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لفتح الميناء البحري لغزة؛ لتكون مثل غيرها من الشعوب والمدن، ومطالبته برفع يده عن غزة وفتح المعابر كافة.
ودعا ياسين المؤسسات الدولية والحقوقية بالعمل على وقف ما أسماه إجراءات العدو المتغطرس وحصاره ضد شعبنا، مضيفًا "نقول للمؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية يوجد أكثر من مليونين من شعبنا يعيشون في حصار دائم عليكم أن تقاوموا معنا لوقف العدو عند حده".
ووجه رسالة لعلماء الأمة العربية والإسلامية، قائلاً "نعول عليكم كثيرًا.. واجب عليكم أن تبينوا لشعوبكم وحكوماتكم حقوق شعبنا المسلوبة، والضغط عليهم من أجل رفع الحصار عن غزة".