حمل النائب عن القائمة العربية المشتركة في كنيست الاحتلال جمال زحالقة على السلطة الفلسطينية واتهمها بالمشاركة في حصار غزة، داعيًا إياها لوقف العقوبات التي تفرضها على سكانها.
وحسب صحيفة "القدس العربي" قال زحالقة في كلمة له خلال لقاء لترتيب أوراق القائمة المشتركة تمهيدًا لخوض انتخابات "الكنيست": "إنه على الأرض فإن المواجهة الوحيدة هي مظاهرات ومسيرات العودة الجريئة والمثابرة من غزة، التي يعرض الشباب فيها حياتهم للخطر في سبيل كسر الحصار من جهة وإبقاء جذوة النضال من أجل العودة من جهة أخرى".
وأضاف "وفي الضفة الغربية المحتلة تسري الأمور كما تريد "إسرائيل": هدوء مع استمرار الاحتلال والاستيطان وتواصل التنسيق الأمني".
وشدد بالقول "من المهم أن نؤكد هنا أننا ندعو إلى وقف التنسيق الأمني، الذي يوفر الحماية للمحتل على حساب أمن الواقعين تحت الاحتلال، ونكرر دعوتنا التي أخجل من ترديدها، بوقف العقوبات الفلسطينية على غزة، فغزة بحاجة الى دعم ومؤازرة.".
وتابع أنه "لا يعقل أن يكون أهلنا في غزة رهائن صراع الانقسام وحسابات لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية، معتبراً أن حالة الانسداد التي تعيشها القضية الفلسطينية هي فرصة لإعادة التفكير بالاستراتيجيات والبرامج السياسية".
وأكد أن التجمع الوطني الديمقراطي داخل اراضي 48 جزء من الحركة الوطنية الفلسطينية وهو شريك في هذه النقاشات، على أساس قاعدة بسيطة ان الشعب الفلسطيني هو شعب واحد لا يقبل القسمة إلا على واحد.
وأكد أن للتجمع دور ولن يتوانى في تأديته أخلاقيًا ووطنيًا.
وكشف زحالقة أن التجمع هو أهم مشروع سياسي لفلسطينيي الداخل، وقال "ونحن نتحمل مسؤولية النهوض به وصولاً الى تحويل هذا التيار الى التيار المركزي ونحن قادرون".