تفق وزير حرب الاحتلال الأسبق موشيه يعالون والرئيس الأسبق وما يسمى بـ رئيس رئيس الأركان "الإسرائيلي" بيني غانتس على تشكيل تحالف بين حزبيهما لخوض الانتخابات البرلمانية (الكنيست) في الكيان.
وأفادت التقارير الصحافية بأن التحالف سيقوده بيني غانتس، الذي يترأس حزب "الحصن لإسرائيل"، وسيكون يعالون، وهو زعيم حزب "تيليم" المؤسس حديثا، رقم 2 على القائمة المشتركة.
وأطلق بيني غانتس حملته الانتخابية رسميا، أمس الثلاثاء. وشن في خطابه هجوما شرسا على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلا إن "نتنياهو ليس ملكا، وإن حكومته تتسبب بالانقسام والتحريض".
وأشار إلى" أنه لا يمكن لنتنياهو أن يترأس الحكومة الإسرائيلية بعد أن وجهت إليه اتهامات بالفساد وانتقد في خطابه الصراعات بين القوى اليمينية واليسارية في البلاد والصدام بين الأحزاب الدينية والعلمانية والتوترات بين اليهود وغير اليهود، مشيرا إلى أن ذلك يهدد المجتمع الإسرائيلي. وأكد أن حكومته في حال الفوز في الانتخابات ستسعى لتحقيق السلام".
وفي معرض الإفصاح عن التفاصيل الأخرى لسياساته، أكد غانتس أيضا أن إسرائيل لن تنسحب من الجولان وستعزز الوحدات الاستيطانية الرئيسية في الضفة الغربية. من جانبه، قال يعالون: "نحن هنا لتحقيق انتصار وسننجح معا".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب "الحصن لإسرائيل" كان سيحصل على ما بين 13 و15 مقعدا في الكنيست، ويحل في المرتبة الثانية أو الثالثة في الانتخابات التي ستجري يوم 9 أبريل المقبل. كما توقعت الاستطلاعات فشل حزب يعالون في الحصول على أي مقعد في الكنيست.