Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

سندخل الجليل في الحرب المقبلة..

السيد نصر الله: نمتلك صوايخ كافية ودقيقة لأي مواجهة مقبلة مع الاحتلال

BTDCX.JPG
فضائية فلسطين اليوم - وكالات

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، أن عملية درع الشمال التي أعلن الاحتلال انتهائها لم تنته لأن الحفارات الإسرائيلية ما زالت تعمل وهذا ما يؤكد كذب المؤسسة الإسرائيلية على مستوطنيها شمال فلسطين المحتلة.

وقال السيد نصر الله خلال "حوار عام" على قناة الميادين، مساء اليوم السبت، إن "إسرائيل تأخرت في اكتشاف الأنفاق لأن هناك أنفاقاً في الجنوب اللبناني قديمة فبعضها يعود إلى 13 عاماً، وهو ما يؤكد فشل الاستخبارات الإسرائيلية".

واعتبر السيد نصر الله أن "إعلان نتنياهو وطاقمه بأن الأنفاق كانت تمهد لعملية الجليل وأنه خدمنا عبر إدخال الرعب والخوف والهلع إلى قلوب كل المستوطنين في الشمال".

وأشار إلى أن عملية درع الشمال "خدمتنا في الحرب النفسية"، مضيفاً إلى أن اجراءات الاحتلال على الحدود تعكس "الخشية الإسرائيلية من عملية الجليل المحتملة.. فالمناورات الإسرائيلية الضخمة حصلت تحسباً للعملية".

وسأل نصر الله "هل حزب الله سيعتمد على 4 أنفاق لإدخال الآلاف من مقاتليه من أجل عملية الجليل"، موضحاً أن أي عملية باتجاه الجليل "تحتاج إلى كل الحدود ونحن نقررها في حال حصول حرب علينا".

وأضاف السيد "عملية الجليل لن تتوقف على الأنفاق وكيف لنتنياهو أن يعلم أنه دمرها كلها".

وربط السيد نصر الله عملية الدخول إلى الجليل بحصول عدوان على لبنان وقال إنهم (الإسرائيليون) "لن يعلموا من أين سندخل إلى الجليل وهي لن تحصل إلا في حال العدوان على لبنان.. فجزء من خطتنا هو الدخول إلى الجليل، ونحن قادرون على ذلك ونقرر وفق مجريات الحرب".

وتابع: "نحن منذ سنوات نملك القدرة على تنفيذ العملية وأصبح الأمر أسهل بعد تجربتنا في سوريا".

وأكد السيد نصر الله أن "عملية الأنفاق لا تلغي عملية الجليل المحضر لها ولو بنسبة 10% وهي لم تستحق هذه الدعاية".

وفيما يتعلق باحتمال أن يرتكب نتنياهو ورئيس أركانه الجديد أخطاء كشن عدوان على جبهة من جبهات المقاومة قال السيد نصر الله: "أدعو نتنياهو ورئيس أركانه الجديد عدم ارتكاب أخطاء في التقدير، لأن خيارات في محور المقاومة كلها مفتوحة بكل جرأة وعقل وحكمة وشجاعة".

وفيما يتعلق بقطاع غزة أكد السيد نصر الله أن "الجهوزية النفسية في غزة وخصوصاً بعد انتصارها الأخير تؤكد أن أهلها لن يتسامحوا.. والقطاع مستعد للرد عسكرياً على أي عدوان".

وأكد السيد نصر الله أن "المقاومة كانت تمتلك في عدوان تموز 2006 صواريخ كانت قادرة على ضرب تل أبيب"، مشيراً في هذا السياق امتلاك الحزب لصواريخ دقيقة "وبالعدد الكافي للمواجهة في أي حرب مقبلة وضرب أي هدف نريده".

وأوضح السيد أن "بعض جنرالات الاحتلال يقرون بأن الحروب المقبلة لن تكون كالحروب السابقة"، مشيراً إلى أنه "في أي حرب مقبلة علينا ستكون كل فلسطين المحتلة ميدان قتال وحرب".

قال السيد نصر الله: "نمتلك صواريخ دقيقة وبالعدد الكافي للمواجهة القادمة وضرب أي هدف نريده في فلسطين المحتلة، ومحاولة نتنياهو منعها عبر قصف سوريا غير مجدية."