أصيب مواطنان اثنان، مساء اليوم الجمعة، بمواجهات شديدة اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية المغير شرق رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ووفق مصادر محلية؛ فإن قوات الاحتلال هاجمت المصلين خلال أداء صلاة الجمعة في الأراضي المهددة بالمصادرة شرق قرية المغير، المحاطة بالمستوطنات والمناطق العسكرية المغلقة.
وكان أهالي القرية أقاموا صلاة الجمعة على الأراضي المهددة بالمصادرة لمصلحة الاستيطان، والتي تتعرض لاعتداءات المستوطنين بقطع الأشجار وتخريب المزروعات.
وما أن انتهت صلاة الجمعة، حتى أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام نحو عشرات المصلين، ما أوقع إصابات بالاختناق في صفوفهم.
عقب ذلك اندلعت مواجهات شديدة بين أهالي القرية وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط بكثافة نحو الأهالي، ما أدى إلى وقوع إصابات.
كما أصيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في محافظة رام الله والأسير المحرر أحمد نصر، بصورة متوسطة برصاص الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، خلال قمع الاحتلال لمسيرة سلمية في جبل الريسان غرب رام الله.
وأفاد مراسلنا أن مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في جبل الريسان غرب رام الله، ما أدى لإصابة القيادي أحمد نصر بجراح وصفت حينها بالخطيرة جداً، جراء اصابته برصاصة في الرأس.
وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله ذكرت، أن إصابة القيادي في الجهاد الإسلامي أحمد نصر متوسطة، مشيرة إلى أنه أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس ووصلت الإصابة إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله.
وأوضحت الصحة، أن إصابة القيادي نصر أدت إلى كسر في الجمجمة ونزيف على الدماغ، وحالته مستقرة، وسيتم ادخاله لغرف العمليات.
كما أصيب الطفل صبري عساف محمد الجبارين (12عاما) من بلدة يطا، اليوم الجمعة، بجروح خطيرة، إثر دهسه من قبل جيب عسكري للاحتلال الإسرائيلي على "مثلث زيف" المؤدي لبلدة يطا جنوب الخليل.
وذكرت مصادر أمنية ، أن قوات الاحتلال نقلت الطفل المصاب إلى احد المشافي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.