أكد السفيرُ محمود عفيفى، المتحدثُ الرسمي بإسمِ الأمين العام لمجلسِ جامعةِ الدولِ العربية خلال حوارٍ مع مجلةِ الأهرامِ العربي أنه ليس هناك شيءٌ محدد وملموس حول ما تُسمى بـ «صفقةِ القرن»، قائلاً: كلُ ما يجرى هو عبارةٌ عن بالوناتِ اختبار واجتهاداتٍ من أطرافٍ إعلامية.
متسائلا إذا كانت لدى الرئيس الامريكي دونالد ترامب، وثيقةٌ تتضمنُ عناصرَ نهائية للتسوية، فلماذا لم يتم طرحُها على المنطقةِ والعالم؟ معتبراً أن ما يُطرح بشأنِ الصفقة إذا كان حقيقيا، فإنها تكون بذلك مفتقدةً للتوازن.
مشيراً في الوقتِ ذاتهِ إلى أن رئيسَ السلطةِ محمود عباس لم يعلن رفضَه للصفقةِ الأمريكية، بل رفض ما أُعلن بأن الصفقةَ تتضمنُه، خاصةً فيما يتعلقُ بالقدسِ واللاجئين، والفصلِ بين الضفة وغزة.
ووفقاً للمتحدثِ الرسمى باسمِ الأمين العام للجامعةِ العربية، اعتبر، أنه "لا يمكنُ تجاوزَ دورِ واشنطن في مسارِ التسويةِ النهائيةِ للقضيةِ الفلسطينية خاصةً وأنها الطرفُ الذى يمتلكُ القدرةَ على دفعِ إسرائيل للجلوسِ على طاولةِ المفاوضات".