نشرت الغارديان مقالاً لباتريك وينتور محرر الشؤونِ الدبلوماسية تناولَ فيه أسبابَ تراجعِ الولاياتِ المتحدةِ عن فكرةِ عقدِ مؤتمرٍ دولي في بولندا لتشكيلِ تحالفٍ دوليٍ ضد الجمهوريةِ الإسلاميةِ الإيرانية.
ويقول وينتور إن المؤتمرَ أصبح الآن يركزُ على البحثِ عن حلولٍ للأزماتِ المشتعلةِ في منطقةِ الشرق الأوسط بشكلٍ عام وليس الملف الإيراني فقط، مشيراً إلى أن هذا التغيير جاء بعد ضغوطٍ قوية من الدولِ الأوروبية الحليفةِ لواشنطن.
ويعتبرُ وينتور أن هذا التغيير ربما سيجعلُ مشاركةَ بريطانيا في المؤتمرِ أكثرَ احتمالية.
ويضيف، واشنطن تسعى من خلالِ المؤتمر لممارسةِ ضغوطٍ على الشركاتِ الأوروبيةِ للالتزامِ بحزمةِ العقوباتِ الاقتصادية التي فرضتها على إيران وإقناعِ الحكوماتِ الأوروبية بالتخلي عن الاتفاقِ النووي مع إيران الذي وقعته الدولُ الكبرى عام 2015.
ويحذرُ وينتور الولاياتِ المتحدة من صعوبةِ موقفِها بهذا الصدد في ظلِ إعلان روسيا عدم حضورِ المؤتمر وبذلك يُعتبرُ ضربةً لواشنطن وتعبيراً عن عزلتِها الدولية في مقابلِ إيران.