داهم موظفو بلدية الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء، محلات تجارية في حي رأس خميس بمخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، فيما وزعوا أوامر هدم إدارية لمنازل في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وذكر شهود عيان أن الموظفين داهموا المحلات التجارية، وحرروا مخالفات بحق سائقي السيارات، رغم أنه شارع فرعي في الحي.
من جانب آخر، سلمت شرطة الاحتلال صباح اليوم والدي الشاب محمد سمير عبيد (٢٠ عامًا) استدعاءً لنجلهما للتحقيق في مركز شرطة صلاح الدين بالقدس.
وأفاد شهود عيان بأن شرطة الاحتلال سلمت الاستدعاء لوالدي محمد، بعد توقيفهما عند حاجز طيار "مؤقت" نصب عند مدخل قرية العيسوية.
فيما سلمت قوات الاحتلال فجرًا استدعاء تحقيق للشاب فراس نضال محمود (١٩ عامًا)، بعد اقتحام منزل عائلته في العيسوية، واستدعاء آخر للشاب محمد عبيد، نجل الأسير المقدسي أحمد عبيد، الذي يقضي حكمًا بالسجن مدى الحياة.
وفي سياق آخر، وزعت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال اليوم، إخطارات هدمٍ إدارية جديدة لمنازل مقدسيين في بلدة سلوان.
وأوضح عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان فخري أبو دياب بأن طواقم من بلدية الاحتلال ترافقها قوات من الشرطة الخاصة اقتحمت البلدة، وشرعت بتوزيع إنذارات هدم في حي البستان، بحجة عدم الترخيص.
وأشار إلى أن منزله كان من بين المنازل التي تم إخطارها بالهدم، علمًا أن جميع المنازل التي اُستهدفت اليوم سبق وأن تم تبليغها بالهدم مسبقًا.