حذر ممثل منظمة التعاون الاسلامي في فلسطين السفير أحمد الرويضي، من مخطط إسرائيلي تهويدي لطرد العائلات المقدسية من حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة.
وأوضح الرويضي في بيان له ان سلطات الاحتلال تسعى لإقامة 250 وحدة استيطانية جديدة على أنقاض منازل المواطنين المقدسيين في الحي.
وقال إن ما يسمى بـ" القضاء الإسرائيلي"، يؤكد من جديد أنه أداة من أدوات الاحتلال، مشيرًا إلى رفض محكمة الاحتلال العليا، استئناف الأهالي بعد إحضارهم أوراق الملكية للأراضي في الشيخ جراح من الطابو التركي.
وشدد الرويضي على ضرورة تدويل هذه القضية في المحاكم الدولية، لأنها تشكل جريمة حرب، وفق اتفاقية جنيف الرابعة.
وكانت ما تسمى بـ "دائرة الإجراء" التابعة لسلطات الاحتلال سلّمت أمرًا إلى عائلة الصباغ تطالبهم بإخلاء البناية التي تسكنها خمس عائلات بحي الشيخ جراح وسط القدس قبل الـ 23 من الشهر الجاري لصالح المستوطنين.
ورفضت محكمة الاحتلال العليا طلب عائلات الشيخ جراح توسيع هيئة القضاة من ثلاثة إلى خمسة محامين، استئنافًا للمحكمة العليا بقرارها الذي رفضت فيه طلب العائلات بفتح ملف ملكية أرض الشيخ جراح.
وأوضح الائتلاف الأهلي لحقوق الفلسطينيين في القدس المحتلة أن عائلة الصباغ المقدسية تواجه حاليًا خطر التهجير في أية لحظة، ما يستدعي التفاف المواطنين حولها وحمايتها وحماية منازلها.