دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة للخروج بشكل واسع للشوارع ردًا على الاقتحامات المتتالية لجيش الاحتلال الاسرائيلي ومحاولات اعتقال المناضلين واستباحة المدن في الضفة الغربية المحتلة.
وطالبت القوى في بيان لها، الأحد أيضًا الوزارات والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص وأبناء الشعب للخروج للشوارع خلال الاقتحام نهارًا والتجمع أمام وزاراتهم ومؤسساتهم وشركاتهم واغلاق الشوارع في وجه الاحتلال بشكل جماعي، وتحدي أوامر جنوده.
كما دعت لإغلاق الشوارع ليلاً بالمتاريس والاطارات والتصدي لدورياته بكل الامكانات المتاحة وتتوجه بالتحية للجرحى الأبطال.
وطالبت أيضًا بإعطاب واتلاف كاميرات المراقبة واستخدامها لأغراض الحماية الداخلية والشخصية فقط ومنع الاحتلال من الاستفادة منها.
وأكدت القوى أهمية حماية المطاردين وتوفير بيئة حاضنة لكل الفعل الشعبي المقاوم للاحتلال ومستوطنيه.
وشددت على موقفها الصلب بمقاطعة ما تسمى الادارة المدنية الاحتلالية، ووقف التعامل معها، وعدم السماح للاحتلال باختراق الهيئات والمؤسسات المحلية بمغريات اّنية لكنها تحمل السم والفرقة، وتغذية عوامل الانقسام وضرب الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني.
هذا ودعت القوى لأوسع مقاطعة لمحلات المستوطن رامي ليفي وكافة المنتجات الاحتلالية، وتطوير حملات المقاطعة نحو مقاطعة شاملة، واتخاذ قرار سياسي بالتحلل من الاتفاقات الاقتصادية التي تكبل الشعب، ولوقف التطبيع بكل أشكاله ومستوياته فورا ً.
كما أكدت القوى أن قرار الاحتلال مصادرة عشرات الدونمات من أراضي دبر دبوان شرق رام الله وأم صفا شمالاً وكذلك سياسة الاستيلاء على الأراضي هي ضمن مخططات فرض حل الأمر الواقع على الشعب الفلسطيني، وهي لن تمر بصمود هذا الشعب، وتدعو لحشد كل الإمكانات لتطوير المقاومة الشعبية وبناء جبهة وطنية موحدة لها.
واعتبرت أن الحملات المسعورة لوحدات القمع الاحتلالية داخل السجون والمعتقلات لن تكسر إرادة الأسرى والأسيرات، مطالبة بإيفاد لجان تحقيق دولة للوقوف على حقيقة ما يجري في داخل السجون والمعتقلات، وخصوصًا سياسة الاهمال الطبي المتعمد في ما يسمى مشفى الرملة وتنظر القوى بخطورة بالغة لاستهتار الاحتلال بحياة الأسرى المرضى ومنهم الأسرى وأبو دياك والأقرع والشوبكي وموقدة والرفاعي.
كما دعت القوى لاعتبار يوم الجمعة يوم التصعيد الميداني في كافة مناطق الاحتكاك والتماس في المحافظة ردًا على اجراءات الاحتلال وممارساته الفاشية بحق الشعب الفلسطيني، مطالبة بأوسع مشاركة في مسيرات الريسان والمغير وبلعين ونعلين وكافة نقاط الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه.
وحيّت القوى صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في مواجهة التصعيد الاسرائيلي، مشددة على أنه اّن الأوان لطي صفحة الانقسام إلى الأبد واستعادة الوحدة فورًا بإرادة ووحدة صف يمكن من خلالها قلب حسابات كل المتربصين بحقوق الشعب ومواجهة صفقة القرن ومشاريع التصفية.