حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد في غزة.
وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في تصريح مقتضب نشره عقب التصعيد الإسرائيلي مساء السبت بغزة: “الاحتلال الإسرائيلي يتحمل تبعات استمرار ارتكاب حماقاته بحق المتظاهرين السلميين وتعمّد قتلهم بدم بارد، وقصفه مواقع المقاومة”.
واعتبر برهوم ذلك “تصعيداً خطيراً، ولعبا بالنار لن يجلب للاحتلال ولا لمستوطنيه الأمن ولا الأمان”.
وبيّن برهوم أن “المقاومة الفلسطينية من واجبها الأخلاقي والوطني إعادة رسم معالم المرحلة لإجبار العدو على النزول عند إرادتها المنسجمة مع إرادة ومصالح الشعب؛ وذلك من خلال فهمها لطبيعة وسياسة العدو”.
وكانت طائرات الاحتلال قصفت، مساء السبت، 3 أهداف مختلفة في مناطق متفرقة بقطاع غزة.
بدوره، قال جيش الاحتلال، في تصريح نشره على تويتر: “أغارت مقاتلات حربية على بنى تحت أرضية تابعة لمنظمة حماس في شمال قطاع غزة ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع”.
ومساء السبت، زعم الاحتلال سقوط صاروخ بمنطقة مفتوحة في مستوطنة “سدوت النقب” (جنوب).
كما قالت هيئة البث الإسرائيلي : إن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة، ولم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار.
ولم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.