أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة (حماس)، أن المقاومة استطاعت السيطرة على معدات وأجهزة استخباراتية تابعة للاحتلال، اثر عملية القوات الخاصة الفاشلة في خانيونس جنوب قطاع غزة
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، خلال مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل عملية "حد السيف" ، إن "القوة الإسرائيلية تلقت تدريباتها بين شهري يناير حتى أكتوبر لزراعة أجهزة تجسس على المقاومة".
وتابع أبو عبيدة قائلاً: إن "الاحتلال ظن أن المقاومة في حالة تراخ او انها ستقف صامتة أمام جرائمه".
وأشار إلى أن "العملية بدأت قبل التنفيذ بعدة أشهر عبر إدخال بعض المعدات عبر معبر كرم أبو سالم، وتم تخزينها في بعض الأماكن التي نتحفظ عن ذكرها".
وأضاف: "تسللت قوة الكوماندوز التي تتكون من 15 جنديا إسرائيليا، موزعين على مجموعتين، عبر مواقع وعرة، وكانت مجهزة بأدوات متقدمة ومعدات طوارئ".
وتابع أبو عبيدة أن: "القوة زورت بطاقات لأسماء عائلات في غزة، واوراقا لجمعية خيرية، وقد استأجرت إحدى الشاليهات من مواطن فلسطيني".
واستطرد حديثه: إن " القوة تحركت شرقي خانيونس واعترضتها قوة من القسام، واشتبهت بالقوة، ولكن أطلقت القوة النار مما أدى لاستشهاد نور بركة ومحمد الفرا، ورد المجاهدون بإطلاق النار مما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة أخر".
وأوضح، أن مجاهدي القسام حاولوا اعتقال جميع أفراد القوة الخاصة إلى أنهم باغتوهم بالرصاص، لافتة إلى أن المجاهدين لاحقوا القوة وأغلقوا السياج الفاصل.
وفي السياق قال أبو عبيدة: إن "الاحتلال استخدم معظم قوته لإنقاذ القوة الخاصة في قطاع غزة".
وأكد، أنها اتخذت قرارا بالرد على العدوان بعد ساعات من وقوع الجريمة وذلك مع قوى الفصائل، لافتة إلى أن ما نشر اليوم هو جزء مما تحصلت عليه القسام من نتائج.
حول العملاء، قال أبو عبيدة "نعطي الفرصة لكل العملاء بالتوبة، وأي عميل يساهم في استدراج أي قوة إسرائيلية خاصة له إعفاء كامل ومكافأة مليون دولار".