نددت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة بالأحكام والقرارات والسياسات والقوانين العنصرية الإسرائيلية الظالمة التي تحرم الأسير الفلسطيني من الحق في الحرية والحياة.
وحذر نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة من خطورة الوضع الصحي للأسير سامي أبو دياك – سكان سيلة الظهر بقضاء جنين - الذي يرقد في ما تسمى بعيادة سجن الرملة منذ أيام وهو مصاب بورم سرطاني ويعيش تحت مقصلة الإهمال الطبي والتسويف والمماطلة الإسرائيلية في استهداف واضح لحياة الأسير.
وذكر الوحيدي بحسب أسرى حركة فتح أن الأسير سامي عاهد عبد الله أبو دياك البالغ من العمر 35 عاما والمعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 17 / 7 / 2002 والمحكوم بالسجن 3 مؤبدات 30 عاما - كانت أجريت له عملية جراحية في سبتمبر 2015 بمستشفى سوروكا الإسرائيلي تم خلالها استئصال 70 سم من الأمعاء وتعرض لخطأ طبي بعد العملية وتلوث كبير في مكان العملية ما أدى لإصابة الأسير بالفشل الكلوي والرئوي ومضاعفات خطيرة في بقية أعضاء جسده ويخضع تحت أجهزة التنفس الصناعي وتأثير المخدر منذ أكثر من 30 يوما.
وأفاد الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن جسد الأسير سامي أبو دياك لم يعد يحتمل العلاج الكيماوي وأن اللجنة الطبية الإسرائيلية حددت جلسة خاصة في 13 / 2 / 2019 للنظر في طلب هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالإفراج المبكر ما يعني التسويف والمماطلة واستهداف حياة الأسير الذي يتهدده الموت في أي لحظة علما انه لم يكن يعاني الأمراض قبل الإعتقال.
وحملت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة للإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سامي أبو دياك مشددة على دور الأمم المتحدة ومنظمة الصحية العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان والإتحاد الأوروبي وكافة المنظمات الدولية والإنسانية في إنقاذ حياة الأسير أبو دياك.
يذكر أن للأسير شقيق اسمه سامر معتقل في سجون الاحتلال ومحكوم أيضا بالسجن مدى الحياة.