تستعد الجماهير الفلسطينيّة للمشاركة في الجمعة الــ (42) من مسيرات العودة وكسر الحصار وذلك قرب السلك الفاصل بين قطاع غزّة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، إنّ هذه الجمعة تأتي "استمرارًا على تأكيد صمودنا ولتكن مناسبة لإسناد أسرانا". وأطلقت عليها جمعة "صمودنا سيكسر الحصار".
وحذرت الهيئة الاحتلال خلال مؤتمرها قائلة "لا تختبروا صبرنا فلدينا من الأدوات ما يحرق الاحتلال ويعيد الاعتبار إلى كل الأشكال النضالية".
وبيّنت أنها "تدرس استخدام خيارات نضالية جديدة للوقوف بحسم أمام عنجهية الاحتلال الذي يمارس التسويف والخداع"، مُشددةً أن "شعبنا قادر على مواجهة سياسة الاحتلال بكل قوة".
بدورها ذكرت وسائل اعلام عبرية ان جيش الاحتلال يستعد ليوم آخر من المظاهرات العنيفة قرب غزة، حيث نشر القناصة تحسباً لأي طارئ.
وجدد الغزيون إطلاق دفعات جديدة من البالونات الحارقة من شمال قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.
وبدأت مسيرات العودة، في الثلاثين من آذار/مارس الماضي، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، للمطالبة بحق العودة و كسر الحصار كاملًا عن قطاع غزة.