أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء الثلاثاء، أن ما تسمى بـ "اللجنة الطبية الإسرائيلية"، ستعطي بعد غدٍ الخميس، توصياتها النهائية بما يخص الوضع الصحي للأسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك (35 عامًا)، القابع حاليًا في "معتقل الرملة".
ولفتت الهيئة في بيانها، أنها تقدمت عبر محاميها بطلب الإفراج المبكر عن الأسير أبو دياك من محافظة جنين، وتحدد تاريخ 13 فبراير 2019 للنظر في الطلب، بسبب سوء وضعه الصحي ودخوله مرحلة الخطر الشديد، وقد يفارق الحياة في أية لحظة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
وأوضحت، أن الأسير مصاب بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، حيث تعرض لـ "خطأ طبي" بعد أن أُجريت له عملية جراحية في الأمعاء في أيلول عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، واستؤصل أكثر من 70 سم من أمعائه، ما أصابه بتداعيات خطيرة في عدد من أعضاء جسده الحيوية.
واعتبرت الهيئة، أن ما جرى ولا يزال بحق الأسير أبو دياك جريمة بشعة وعمل يفتقد لكل المعايير الأخلاقية والإنسانية، وأنه تم بشكل متعمد وعن قصد، ما أدى لحدوث تسمم وتلوث مكان العملية أدخل الأسير في حالة الخطر الشديد منذ 3 سنوات، محملةً إدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياته.
يذكر أن الأسير أبو دياك من منطقة سيلة الظهر قضاء جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسّجن المؤبد لثلاث مرات و30 عامًا.