شنت أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالات سياسية واسعة طالت 18 مواطنًا فلسطينيَّا جلهم أسرى محررين ومعتقلين سياسيين، دون وجه قانوني.
وذكر موقع "أمامة" المختص برصد انتهاكات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة، اليوم الثلاثاء، أن الأخيرة اعتقلت 18 مواطنًا بينهم طلبة وأسرى محررين، فيما استدعت 5 آخرين.
ففي نابلس، اعتقل جهاز الأمن الوقائي فراس مقنصة، وعزام أبو العدس، ونبيل عصيدة، وهاني حمادنة، وأحمد درويش، وأسد الله قط وزوج شقيقته أيمن زيادة.
في حين اقتحمت المخابرات العامة في نابلس منزل الطالب في جامعة النجاح مجاهد عاشور في محاولة لاعتقاله إلا أنه لم يكن متواجدًا بمنزله.
وأفاد "أمامة" أن وقائي قلقيلية اعتقل المهندس قتادة عرمان قبل 9 أيام، ومحمود عناية، وأحمد محمود عفانة شقيق المختطفين السابقين والأسيرين سامح وميسرة عفانة.
كما اعتقل وقائي طولكرم الشيخ إياد ناصر بعد اقتحام منزله، وعبد الرحمن بني عودة، وكذلك أحمد محمد حمدان.
في حين استدعت المخابرات العامة عبد الجليل رسمي بشارات للضغط عليه من أجل عدم إقامة أي مظاهر استقبال لشقيقه الأسير رمزي رسمي بشارات، الذي سيفرج عنه يوم الخميس المقبل بعد قضاء سبعة عشر عاما ونصف في سجون الاحتلال.
وفي سلفيت اعتقل "الوقائي" علي محمد سليمان، بينما اعتقل ذات الجهاز في أريحا خالد براهمة، و توفيق قنديل من مكان عملهما.
وأما في الخليل، فذكر "أمامة" أن المخابرات العامة اعتقلت قبل خمسة أيام الصحفي عرفات الحروب، واستدعت يزن عزام الجعبة للمقابلة يوم غد الأربعاء، فيما استدعى الوقائي خضر ذيب الحروب ونجليه براء وأحمد للمقابلة.