أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عن اعتقال المطارد عاصم البرغوثي، منفذ عملية "جفعات آساف".
وكانت العملية التي نفذت في 18 كانون أول/ ديسمبر الماضي قد أدت لمقتل جنديين ومستوطن ثالث.
وذكر رئيس مجلس قروي أبو شخيدم، محمد سالم، أن قوات الاحتلال اقتحمت، فجرًا، القرية، معززة بوحدات خاصة المسماة اليمام، ودهمت منزل المواطن محمود ادريس واعتقلته وثلاثة من أبنائه، بالتزامن مع اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وأفاد أن قوات الاحتلال أخرجت بعد ذلك شابًا يعتقد أنه عاصم البرغوثي الذي تدعي أنه مطلوب لديها، وهو على حمالة عسكرية، ثم انسحبت من القرية.
وبحسب الناطق باسم جيش الاحتلال، فإن العملية تمت بالتنسيق مع جهاز "الشاباك"، وذلك بعد معلومات استخباراتية دقيقة.
وبين أن عملية الاعتقال تمت في منزل أحد مساعديه بقرية أبو شخيدام في رام الله، مدعيًا أنه تم اعتقاله والعثور على سلاح كلاشن كوف وذخيرة بحوزته.
وأشار إلى أن عملية الاعتقال تمت بتنفيذ من وحدة يمام الخاصة تتويجًا لجهود استخباراتية مكثفة بدأت بعد الهجوم، ومن خلال اعتقال العشرات من عناصر حركة حماس الذين خططوا لإنشاء بنية تحتية لـ"الإرهاب"، وفق تعبيره.
وقتلت وحدة إسرائيلية خاصّة، صالح البرغوثي، شقيق عاصم قبل نحو شهر في بلدة سردا شمال رام الله.