قال الكاتب المغربي اليهودي جاكوب كوهين والمقيم في فرنسا، إن العلاقة بين المغرب وكيان الاحتلال بدأت حين أقدم «الموساد» الإسرائيلي على إغراق سفينة على متنها يهود مغاربة بشكل متعمد، من أجل دفع الحسن الثاني للسماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين المحتلة.
واعتبر كوهين أن المحرقة اليهودية «الهولوكوست»، أصبحت اليوم «دينا جديدا» اخترعه الصهاينة، قائلاً «يحاول اللوبي الصهيوني من خلال حديثه عن المحرقة وإظهار اليهود ضحايا عذبوا وتألموا، لتصبح بذلك الهولوكوست “إرهاب فكري” تفرضه إسرائيل على باقي الدول”.
ولفت المفكر اليهودي إلى أن "إسرائيل" تبرر احتلالها للأراضي الفلسطينية والجولان «بحاجتها للأمن وتجنب هولوكوست جديدة»، وتحاول إقناع الدبلوماسيين الأجانب بذلك، بالرغم من توفرها على عتاد عسكري قوي يفوق بكثير ما لدى دول المنطقة.
ووصفاً كوهين كيان الاحتلال بـ دولة الخوف والحرب والتي لا تريد سلاما مع العرب، مشيراً إلى أن العقلية "الإسرائيلية" مسيجة، ولا يمكن لنظامها الإيديولوجي أن يختار السلام.