شهد العام 2018 انتهاكات اسرائيلية خطيرة بحق الصحفيين الفلسطينيين، لا سيما في قطاع غزة، خلال تغطيتهم لمسيرات العودة شرق قطاع غزة، والتظاهرات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وسجلت وحدة الرصد في التجمع الاعلامي الفلسطيني قرابة (900 انتهاكاً اسرائيلياً، 138 داخلياً).
وتمثلت الاعتداءات "الاسرائيلية" خلال العام الماضي بالاغتيال المتعمد للصحفيين والاعتقال والاحتجاز والاستدعاء والاعتداء المباشر بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والمنع من السفر والتغطية، أو بتدمير واقتحام المقرات والمؤسسات الاعلامية والثقافية، علاوة على حجب المواقع والصفحات الالكترونية منتهكة المواثيق الدولية التي تكفل حرية النشر والتعبير .
وحسب وحدة الرصد في التجمع الاعلامي الفلسطيني، الانتهاكات الإسرائيلية خلال العام 2018م، تمثلت بقتل صحفيين (ياسر مرتجي وأحمد ابو حسين)، ، عوضًا عن إصابة نحو عشرات الصحفيين بعضهم بجراح خطيرة بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال تغطيتهم لمسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة منذ تاريخ 30 آذار/ مارس الماضي .
ووثًق التقرير استهداف وتدمير مؤسسات إعلامية، كقصف وتدمير فضائية الاقصى ومؤسسة المسحال الثقافية، وعلاوة على إغلاق عدد كبير من المواقع الإعلامية الإلكترونية الفلسطينية .
كما وثًق التقرير (100) حالة اعتقال واحتجاز واستدعاء وتمديد محاكمة للصحفيين، ولا زال الاحتلال يعتقل أكثر (20) صحفياً وصحفية بعضهم حُكم عليه أحكاما مختلفة، فيما لازال آخرين يقبعون دون محاكمة .
بينما وثًق التقرير السنوي تصاعد في حدة الانتهاكات الداخلية خلال العام الماضي 2018م، فاقت (145) انتهاكاً داخلياً في الضفة الغربية وقطاع غزة، تمثلت بالاعتقال والاحتجاز والاستدعاء وتقديم صحفيين للمحاكم، أو بالاعتداء المباشر والتهديد والمنع من التغطية ومصادرة معدات صحفية.
https://pmfn.ps/uploads/documents/2019/01/BQmpR.pdf