Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الصراع مع الاحتلال لم ينته ومستمر . .

البطش: مسيرات العودة أداة كفاحية موحدة في مواجهة الاحتلال وكسر الحصار

636653755258455358.jpg
وكالات - ايران

قال خالد البطش المنسّق العام للهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في غزة، إن مسيرات العودة وكسر الحصار هي أداة كفاحية أخرى إلى جانب بنادق المجاهدين في قطاع غزة.

وأوضح البطش خلال حوار خاص مع صحيفة "الوفاق الإيرانية" أن هذه المسيرات جاءت للرد على قرار "ترامب" لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف واعتبارها عاصمة للاحتلال ورفضاً لصفقة القرن والنيل من الحق الفلسطيني.

وأشار خلال حديثه إلى لوجود هدفين لهذه المسيرات، الأول: حماية حقنا في العودة إلى فلسطين والتصدي لصفقة القرن والتصدي لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والهدف الثاني، هو هدف تكتيكي له علاقة بكسر الحصار الظالم عن غزة المفروض منذ 12 عاماً.

وأوضح البطش: "أن الجماهير تحركت في هذه المسيرات لتثبت مرة أخرى على وحدة الموقف ووحدة خيار الشعب الفلسطيني المقاوم وبنادق المجاهدين إلى جانب فعل الجماهير المليونية نحو هدف وحيد وحماية القدس والثوابت وأيضاً كسر الحصار.

وبين القيادي في الجهاد أن مسيرة العودة نعتبرها الأداة (التي ليست هي الأهم) بل من أهم الأدوات الكفاحية الذي يمارس الشعب الفلسطيني بوجه المحتل "الإسرائيلي" لأنها مرة أخرى أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة وعلى كل موائد العالم.

وشدد البطش على "أن مسيرات العودة الجماهيرية السلمية في غزة أظهرت أن الصراع مع الاحتلال لم ينته ومازال مفتوحاً وأن مشاريع التطبيع والتسوية السياسية التي يحاول المجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي والأمريكان وبعض مرجفي العرب تطبيقها علينا، مجدداً التأكيد على استمرار الفعاليات الجماهيرية حتى إنهاء الاحتلال وطرده عن أرض فلسطين.

وفي رده على سؤال حول توسيع رقعة المسيرات قال المنسّق العام للهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة خالد البطش: هذا هدف بالنسبة لنا مازلنا نسعى لتحقيقه، نحن منذ البداية نقلنا هذه المسيرات إلى الضفة الغربية بالشكل الذي نمارسه في غزة ضد المستوطنات وكذلك ضد الحواجز العسكرية في الضفة الغربية.

وعبر البطش عن أمله في أن تنتقل هذه التجربة إلى فلسطينيي الشتات في دول الطوق حتى يصبح هناك صوت للجماهير الفلسطينية تطالب بالعودة، لأننا يجب أن نضع العالم كله في قفص الاتهام، العالم طالما تشدق في حقنا بالعودة وطالما تحدث عن حقوق اللاجئين والقرارات الدولية. قائلاً: حين يطالب شعبنا بحق العودة بأنفسنا يقف العالم صامتاً ويخرس أمام قتل أبناء شعبنا وإصابة عشرات الآلاف منه في مسيرات العودة وكسر الحصار؛ ولذلك نحن نسعى لنقل المسيرات إلى كل مكان ونأمل أن ننجح، لافتاً إلى ان ذلك يحتاج دعماً معنوياً ومادياً إلى جانب الدعم الإعلامي. حتى تكون أداة كفاحية موحدة في مواجهة الاحتلال والحصار.

كما توجه عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي بالتحية باسم أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين للجمهورية الإسلامية في إيران شعباً وقيادة على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وبالذات دعم خيار المقاومة والجهاد وعلى تبنّيها كافة شهداء مسيرات العودة وكسر الحصار قائلاً:  نتقدم باسم كافة ذوي الشهداء وكافة أعضاء الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة بالشكر لإيران.

وفي معرض حديثه أشار البطش والذي يزور طهران في هذه الأيام "أن الجمهورية الإسلامية وضعت كامل استعداداتها لعلاج كافة الجرحى الفلسطينيين إن استطاعوا الوصول إلى كلاً من سوريا و لبنان أو إيران.