رفضت "محكمة الاستئناف العسكرية" التابعة للاحتلال في "عوفر" الاستئناف الذي تقدّم به المحامي جواد بولس، باسم الأسير أيمن طبيش المضرب عن الطعام منذ 75 يوماً على التوالي والمحتجز في مستشفى "أساف هروفيه"،
وبذلك تم تثبيت الأمر الإداري الصادر لمدة 3 شهور والذي بدأ في تاريخ 8 نيسان/ أبريل وينتهي في تاريخ 7 تموز/يوليو من العام الجاري، وذلك بذريعة أنه ما زال يشكل خطراً على "أمن وسلامة الجهمور"، وادعى الاحتلال وجود مواد سرّية بحق الأسير قدمت للقاضي.
ومن اللافت أن القاضي قال في قضية الأسير طبيش، والذي أحضر للمحكمة في سيارة إسعاف حين عقدت الجلسة، وكان عاجزاً عن السير "بأن لا علاقة للمحكمة العسكرية بقضية أسير مضرب يطالب بحقوقه وعلى المستأنف أن يجد المحكمة التي تختص بحقوق الأسرى فلا علاقة بين الإضراب وبين الإجراءات القضائية التي أمامي"!
وتعقيباً على القرار الصادر قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس "أن الإضافة على رفض قرار الاستئناف يثير الدهشة والاستفزاز ومعناها الواحد والوحيد أنه وفي حالة واحدة فقط يمكن للقاضي أن يتدخل إذا وصل الأسير إلى مرحلة الخطر الشديد في وضعه تؤدي إلى أن يخفف من خطورته بمعنى أن يشل أو يموت".