ساعات قليلة تفصلنا عن المواجهة المرتقبة بين مانشستر سيتي وليفربول، والتي ستجمع الفريقين مساء اليوم على ملعب الاتحاد، في الجولة الـ 21 من البريمييرليج، والتي ستحدد بشكل كبير شكل المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي فيما تبقى من الموسم.
نقدم لكم السطور القادمة، تقريرا تخيليا لما يمكن أن يحدث إذا قاد الإسباني بيب جوارديولا مدرب السيتي الحالي، فريق ليفربول، بينما كان يورجن كلوب، مدرب الريدز، هو من يقود مانشستر سيتي، بالقائمة المتاحة حاليا لكل فريق.
جوارديولا مدربًا لليفربول
في حالة تولي بيب جوارديولا تدريب ليفربول في الوقت الحالي، سيحاول تطبيق نفس طريقة لعبه مع السيتي، ولكن بالعناصر المتواجدة في الريدز.
في البداية سيكون تشكيل ليفربول تحت قيادة بيب كما يلي:
حراسة المرمى: أليسون.
الدفاع: أرنولد، لوفرين، فان ديك، روبرتسون.
وسط الملعب: لالانا، فابينيو، نابي كيتا.
الهجوم: محمد صلاح، فيرمينو، ساديو ماني.
ستكون طريقة لعب ليفربول، هي الاعتماد على لاعب ارتكاز وحيد وهو فابينيو، مع إعطاء حرية التقدم لنابي كيتا ولالانا، وسيكون سبب الاعتماد على الثنائي بسبب القدرة على استلام وتسليم الكرة بشكل متقن، عكس هندرسون وفينالدوم وجيمس ميلنر.
وبكل تأكيد سيعطي جوارديولا أوامره للظهيرين روبرتسون وأرنولد بالتقدم لوسط الملعب في الحالة الهجومية بجانب فابينيو، بينما سيتقدم نابي كيتا لمساعدة ماني على الجانب الأيسر الهجومي، وتبادل المراكز معه.
ونفس الحال سيكون في الجبهة اليمنى، بتبادل المراكز سواء بالتقدم للأمام في تلك الجبهة أو التواجد داخل منطقة الجزاء، بين محمد صلاح وآدم لالانا، ولكننا لن نرى تقدم روبرتسون وأرنولد مثلما يفعلان مع كلوب.
وستكون هناك حلول بديلة على مقاعد البدلاء، مثل شاكيري الذي سيكون جاهزا لخلافة صلاح أو ماني، وسيكون فينالدوم وهندرسون بديلين لفابينيو في مركز الارتكاز، بينما سيكون ميلنر بديل ثالث يمكن الاستعانة به في وسط الملعب.
كلوب مدربًا لمانشستر سيتي
على الجانب الآخر في حالة قيام الألماني يورجن كلوب بتدريب مانشستر سيتي، فإن طريقة لعب الأزرق السماوي ستختلف تمامًا.
في البداية سيكون تشكيل مانشستر سيتي تحت قيادة جوارديولا كما يلي:
حراسة المرمى: إيدرسون.
الدفاع: والكر، كومباني، لابورت، ديلف.
وسط الملعب: دي بروين، فرناندينيو، جوندوجان.
الهجوم: ساني، أجويرو، سترلينج.
على عكس ما يحدث حاليًا، فإن يورجن كلوب سيعطي حرية التقدم للظهيرين للمساندة الهجومية، وهما الثنائي كايل والكر وفابيان ديلف، مع تواجد الثنائي إلكاي جوندوجان وفيرناندينيو كثنائي ارتكاز من أجل التغطية على تقدم الظهيرين.
بينما سيكون البلجيكي كيفن دي بروين هو المساند الهجومي من وسط الملعب، وسيتواجد تحديدًا على حدود منطقة الجزاء من أجل التسديد وصناعة اللعب للثلاثي الهجومي ساني وأجويرو وسترلينج.
سر اعتماد كلوب على ساني وسترلينج وليس رياض محرز في البداية، هو سرعة الثنائي سواء في الضغط العالي والمتقدم على الخصم، أو في حالة استغلال الهجمات المرتدة التي تنفذها الفرق التي يدربها يورجن كلوب بشكل متقن جدًا.
الفارق بين جوارديولا وكلوب، هو اعتماد الأول على تواجد الظيهرين في وسط الملعب بجانب لاعب ارتكاز وحيد في الحالة الهجومية، بينما يعتمد كلوب على تقدم الظهيرين في الهجوم على الخط، وتواجد اثنين من لاعبي الارتكاز في وسط الملعب للتغطية عليهما في المساحات.