Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

إبعاد 176 مقدسيًا عن الأقصى وهدم 143 منشأة في القدس بـ2018

thumb.jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات - القدس

قال مركز معلومات وادي حلوة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت خلال العام 2018، سبعة فلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، كما هدمت 143 منشأة بالمدينة، وأصدرت 176 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح المركز في تقريره السنوي الذي يرصد انتهاكات الاحتلال بحق المدينة، أن الشهداء هم عبد الرحمن بني فضل (28 عامًا) من قرية عقربا قرب نابلس، أحمد محاميد من أم الفحم بالداخل الفلسطيني، محمد يوسف شعبان عليان (26 عامًا) مخيم قلنديا شمال القدس، وعبد الرحمن علي أبو جمل (17 عامًا) من جبل المكبر.

وأضاف كذلك الأسير المقدسي عزيز عويسات (53 عامًا)، من جبل المكبر استشهد في مستشفى "أساف هروفيه"، بعد إصابته بجلطة في معتقل "عيادة الرملة"، والشاب مجد جمال مطير (26 عامًا) من مخيم قلنديا، بعد تنفيذه عملية طعن بالقدس القديمة، بالإضافة إلى الفتى المقدسي قاسم محمد العباسي (17 عامًا) بعد تعرض مركبته التي كان يستقلها لإطلاق النار عند حاجز "بيت إيل" شمال مدينة البيرة.

وذكر المركز أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين أربعة شهداء مقدسيين في الثلاجات، وهم جثمان مصباح أبو صبيح منذ تشرين أول 2016، فادي القنبر منذ كانون ثاني 2017، وشهيد الحركة الأسيرة عزيز عويسات منذ أيار الماضي، والفتى عبد الرحمن أبو جمل منذ تشرين ثاني الماضي.

وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى، أكد التقرير أن أطماع الاحتلال بالأقصى تزداد عامًا تلو الآخر، وتحاول سلطات الاحتلال وبقوة السلاح، فرض سيادتها على المسجد، من خلال إغلاقه ومنع الصلاة فيه تحت أية ذريعة، وتسهيل اقتحامات المستوطنين اليه، وفرض التشديدات على دخول المسلمين إليه.

وأشار إلى تواصل اقتحامات المستوطنين للمسجد خلال العام الماضي، حيث تسمح سلطات الاحتلال لهم بتدنيس الأقصى طوال أيام الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت، تحت غطاء "السياحة الخارجية"، وتتم على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر.

وقال إن "جماعات الهيكل" المزعوم تستغل الأعياد اليهودية لتنفيذ اقتحامات واسعة ومكثفة للمسجد الأقصى، ويتعمدون اقتحامه بملابسهم الدينية الخاصة وهم حفاة القدمين، والعام الماضي سجلت عدة حالات لصلوات جماعية وعلنية في المسجد بحراسة من قوات الاحتلال.

وأفاد بأن أكثر الأشهر التي استباحت فيها "جماعات الهيكل" الأقصى، كان شهر أيلول، إذ اقتحمه "5487 مستوطنًا" لتزامنه مع عيد "الغفران والعرش ورأس السنة العبرية"، يليه نيسان بـ" 3899 مستوطنًا" لتزامنه مع عيد "الفصح اليهودي" و"ذكرى قيام دول الاحتلال"، وأيار بـ "3798 مستوطنًا" لتزامنه مع ذكرى" احتلال الشق الشرقي لمدينة القدس"، وتموز بـ "3800 مستوطنًا" في ذكرى "خراب الهيكل".

وأشار إلى تواصل سلطات الاحتلال منع الدفن بأجزاء من مقبرة باب الرحمة، كما نفذت طواقم "سلطة الطبيعة" الإسرائيلية في النصف الأول من العام الماضي أعمال حفر ونبش في المقبرة، بحجة وضع الأسوار الحديدية في المكان، خاصة في المنطقة المعروفة "بمقبرة السلاونة"، وتم تحطيم بعض شواهد القبور.

وبالنسبة للاعتقالات بالقدس، رصد مركز معلومات وادي حلوة 1736 حالة اعتقال في المدينة، من بينها اعتقال 33 طفلًا "أقل من جيل المسؤولية-أقل من 12 عامًا"، و461 قاصرًا، 63 من الإناث بينهن "2 قاصرات و4 مسنات"، و10 مسنين من الرجال.

ولفت إلى أن من بين المعتقلين 39 طالبًا اعتقلوا ميدانيًا أثناء توجههم إلى مدرستهم في ساعات الصباح أو أثناء عودتهم إلى منازلهم بعد انتهاء الدوام المدرسي.

وخلال العام الماضي، أصدرت سلطات الاحتلال 176 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى، لفترات تراوحت بين "أسبوع إلى 6 أشهر"، وطالت القرارات 30 سيدة و13 فتى، و17 قرار إبعاد عن مدينة القدس، إضافة إلى 6 قرارات منع مقدسيين من دخول الضفة الغربية.

وعن عمليات الهدم، رصد مركز المعلومات هدم 143 منشأة بعضها قيد الإنشاء، وكانت كالتالي: 2 بنايات سكنية، 40 منزلًا، 52 منشأة تجارية، 18 كونتينر مستخدمة "كمخازن/ مكاتب"، بركس سكني، غرفة سكنية، غرفة حراسة، 7 بركسات للمواشي، 3 مزارع، 2 مخازن، 8 أسوار استناديه، 6 مرآب للمركبات، و2 "خم للدجاج".

كما جرفت سلطات الاحتلال 3 قطع أراضي في (العيسوية، سلوان وبيت صفافا)، وأصدرت قرارًا يقضي بإخلاء منزل وغرفة في سلوان بحجة خطورة البناء، وذلك بسبب أعمال الحفر أسفلهما وأعمال للمستوطنين في أرض ملاصقة لهما.

وأوضح مركز المعلومات أن من بين المنشآت (24 منشأة) هُدمت بأيدي أصحابها، كما واصلت سلطات الاحتلال توزيع إخطارات هدم المنشآت في كافة أحياء القدس، بحجة البناء دون ترخيص.

وخلال العام 2018، استولت جمعية "إلعاد" الاستيطانية على ثلاثة منازل تعود لعائلة رويضي في شارع العين ببلدة سلوان، بمساندة قوات الاحتلال التي اقتحمت المنازل وأخلتهم من ساكنيها.