قالت مُحللّة شؤون الشرق الأوسط في صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، سمدار بيري، الأحد أنّ الربيع السوريّ قد بدأ، مُشيرةً في الوقت عينه إلى أنّ دولاً عربيّةٍ أخرى عادت لفتح سفاراتها في دمشق، ونقلت عن مصادرها في "تل أبيب"، أنّ إعادة
فتح سفارة المملكة السعودية في سوريّة بات أمرًا واقعيًا جدًا، مُشدّدّةً على أنّ الوطن العربي عاد من جديد لمعانقة الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت بيري أن إعادة العلاقات بين الرياض ودمشق كانت بمثابة السبب الرئيسي لزيارة الرئيس السوداني، موضحة أن البشير، المقرب من السعودية، وصل دمشق لفحص إمكانية إعادة العلاقات بين البلدين، أي بين سورية والسعودية، ووفقا للمحللة "الإسرائيلية" فإن الرئيس الأسد أبلغ نظيره السوداني بأنه لا مشكلةً لدى سورية بإعادة العلاقات مع الرياض وجميع الدول العربية.
وتابعت قائلة إن مستشاري الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أقنعوا صناع القرار في السعودية بأن تواجد المملكة في سورية هو أمر ضروري.