أعلن مدير المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عمر الكسواني، بأن كافة المباني والأحياء القريبة من المسجد وسوره، هي مناطق خطرة وقابلة للانهيار بأية لحظة، وذلك بسبب حفريات الاحتلال، الهادف إلى فرض الأمر الواقع بالمدينة المحتلة وتهويدها، وتفريغها من أهلها الحقيقيين.
وقال الكسواني للإذاعة الرسمية، صباح اليوم الأحد، إن هذه الحفريات تشكل خطراً على أساسات المسجد وسوره والأحياء المحيطة به، كبلدة سلوان، وأن هذه الانهيارات التي حصلت بعد الشتاء، كشفت ما تحت المسجد من أنفاق، مشدداً على أن حكومة الاحتلال، تضرب بعرض الحائط، كافة القوانين الدولية، وقرارات "يونيسكو" الرافضة لما تقوم به من تهويد للمدينة.