حذرت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، الاحتلال الإسرائيلي من الانفجار والعودة إلى ما قبل التهدئة بسبب استمرار الاحتلال بارتكاب الجرائم بحق أبناء شعبنا المدنيين المشاركين في المسيرات السلمية شرق قطاع غزة.
وحملت الهيئة في مؤتمر صحفي مساء اليوم السبت، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن تداعيات الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها جنوده بحق المشاركين السلميين على حدود قطاع غزة.
وقال: "إن استهداف المدنيين دليلٌ على أن إسرائيل تحاول وقف واخماد مسيرات العودة"، مشدداً على ان الاحتلال سيفشل في وقف المسيرات التي تعتبر إحدى أهم الوسائل للدفاع عن قضيتنا الفلسطينية وحقوقنا التي سلبها الاحتلال الإسرائيلي بإجرامه وارهابه.
ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة، جمهورية مصر العربية -كونها راعية التهدئة- لتحمل مسؤولياتها والزام الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق تفاهمات وقف اطلاق النار ووقف إرهابها وإجرامها بحق أبناء شعبنا.
كما دعت الهيئة، جميع القوى الحية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والأمم المتحدة لإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والتحرك الفاعل لمحاكمة قادة الاحتلال.
فيما دعت دول العالم الحر إلى ضرورة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي عسكرياً بسبب ارتكابه الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين المشاركين بشكل سلمي في مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
وأكدت الهيئة على أهمية توحيد الصفوف بين أبناء شعبنا وتوجيه بوصلة الكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة أبناء شعبنا لتوسيع التضامن مع عائلات الشهداء والجرحى والأسرى وأصحاب البيوت المهدمة في الضفة المحتلة.
واستشهد أمس الجمعة خمسة شهداء برصاص الاحتلال في الجمعة الـ 39 لمسيرات العودة وكسر الحصار تحت عنوان جمعة "الوفاء لأبطال المقاومة في الضفة".
وبين مراسلنا أن الشهداء الخمسة الذين ارتقوا بالأمس هم/ ماهر عطية ياسين (40 عاما) من النصيرات، وعبد العزيز أبو شريعة (27 عاما) حي الصبرة، محمد علي جحجوح ( 16عاما) من مخيم الشاطىء – الشمالي، وشريف محمد حمد رضوان (36 عاماً) متأثرا بجراحه التي اصيب بها بعد ان اخترقت ظهره قنبلة غاز بتاريخ 14/مايو شرق خانيونس، منير محمد شبير (18 عاماً) من مخيم البريج متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال.