دعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة اليوم إلى مقاطعة مراكز التسوق الإسرائيلية؛ معتبرة ذلك تمويلاً للاحتلال ومشاركة في تهويد القدس.
جاء ذلك خلال إطلاقها حملة شاملة، لتوعية سكان مدينة القدس وتحذيرهم من الإقدام على ارتياد مراكز التسوق الإسرائيلية عشية افتتاح المتجر الإسرائيلي المسمى "رامي ليڤي" قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية في بيان صحفي، أن شراء البضائع الإسرائيلية هو تمويل للاحتلال، داعيةً إلى مقاطعة مراكز التسوق الإسرائيلية باعتبارها مساهمة في حصار القدس وتكريس عزلها وسلخها عن محيطها.
واعتبرت القوى الوطنية والإسلامية التطبيع الاقتصادي خيانة مع سبق الإصرار، كما حثت سكان القدس التصدي لمخططات تدمير اقتصاد القدس الذي تعتبر التجارة الفلسطينية العربية عموده الفقري.