ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية مساء امس الثلاثاء، أنه بالتوازي مع قيام الجيش "الإسرائيلي" بعملية "درع الشمال" أمام "حزب الله" اللبناني، والخاصة بكشف أنفاق الحزب، فإن الجيش نفسه من المرجح أن يقوم بعملية عسكرية موازية، للكشف عن أنفاق حركة حماس في الجنوب.
وأطلقت الصحيفة العبرية على العملية "الإسرائيلية "المحتملة "درع الجنوب"، على غرار "درع الشمال"، فالأخيرة أمام حزب الله في الجبهة الشمالية والثانية أمام حركة حماس في الجبهة الجنوبية، للكشف عن الأنفاق وتدميرها.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن مستوطني "سديروت" في منطقة غلاف غزة يشتكون من "أعمال حفر" بالقرب من منازلهم، المحاذية للخط الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ونقلت الصحيفة عن المستوطنين خوفهم من أعمال الحفر المستمرة، على حد زعمها.
وأوضحت الصحيفة، أن المستوطنين أرسلوا رسائل مختلفة للجيش "الإسرائيلي"، ويجري عملية تحقيق داخلية للبت في تلك الشكاوى، وبحثها، كما جرى مع المستوطنين في شمال فلسطين المحتلة، الذين دفعوا الحكومة إلى القيام بعملية "درع الشمال".
في المقابل نفى الجيش "الإسرائيلي" صحة تقارير أنشأها مستوطنون في سديروت حول شكوك بوجود نفق في المنطقة، وأنهم يسمعون أصوات الحفر ليلا، وأوضح الجيش : لا توجد نتائج تشير إلى حفر نفق في المنطقة.
وقالت القناة الثانية العبرية إن هذا السيناريو ليس بعيدا في ظل قرب سديروت لمسافة أقل من كيلو متر واحد من القطاع، حيث تقوم شعبةغزة بفحص الشكاوى مجددا.
وقالت القناة أن الجيش اكتشف حتى الآن ثلاثين نفقا معظمها تستهدف سديروت على حد الزعم.
في هذه الأثناء قالت القناة العبرية إن جهود بناء الحاجز مستمرة، بالتوازي مع الجهود التكنولوجية والاستخبارية التي أدت إلى كشف وتحييد العديد من الأنفاق حتى الآن حسب مزاعم الاحتلال.