أدان التجمع الإسلامي النقابي الفلسطيني "تآلف" اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية النشطاء النقابيين الرافضين لقانون الضمان الاجتماعي، وآخرهم عضو اللجنة التنسيقية للحراك ياسر فطافطة.
وأكد التجمع في بيان صحفي له، أن اعتقال السلطة النشطاء يعد استقواءً منها على المواطن الفلسطيني الذي يمارس حقه في التظاهر السلمي.
وأشار "تآلف" لوجود تنامٍ لظاهرة الاعتقالات منذ انطلاق الحراك الرافض لقانون الضمان، معبرا عن قلقه إزاء تلك الاعتقالات التي جاءت على خلفية رفض قوانين جائرة تمس حقوق المواطنين.
ودعا التجمع إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية التظاهر ضد قانون الضمان، كما دعا كل المؤسسات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان العاملة في الضفة الغربية والنقابات المهنية للتدخل لإطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم الناشط النقابي فطافطة.
وطالب التجمع النشطاء النقابيين كافة بالوقوف موحّدين في وجه تعديات الأجهزة الأمنية، والتضامن الكامل مع المعتقلين، وعدم فتح المجال أمام أيٍّ كان للاستفراد بقادة الحراك ضد قانون الضمان، لما فيه من خرق للقانون الفلسطيني والذي يكفل حرية التعبير والتظاهر السلمي.
ودعا بيان التجمع لإثارة قضية الاعتقال إعلاميا والعمل من أجل عدم تكرار هذه الظاهرة.