قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا إن قطاع غزة يمر بظروف هي الأسوأ من ظروف العالم الثالث، لذلك وجب علينا جميعًا أن نقف إلى جانب سكانه،مطالباً الحصار الظالم الذي جعل من غزة أكبر سجن في العالم.
وطالب حنا خلال استقباله الثلاثاء، وفدًا من أبناء الرعية الأرثوذكسية في غزة المقيمين بالضفة الغربية، بتمكين أهالي قطاع غزة لكي يعيشوا حياة أفضل، وخاصة الأطفال المحرومين من عيش طفولتهم في ظل هذه الأوضاع المأساوية.
وأضاف أن" هناك أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة يعيشون بأكبر سجن في العالم في ظل حصار ظالم ليس من العدل وليس من الانصاف أن يبقى، ناهيك عن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والظروف المعيشية المأساوية التي يمر بها أهلنا هناك".
ووجه المطران حنا التحية لأهالي غزة، مطالبًا بأن يزول هذا الحصار الظالم لكي ينعمون بحرية التنقل من مكان إلى آخر، مشيراً إلى أنه لم يتمكن من زيارة كنيسة القديس بورفيرويوس التاريخية، منذ أكثر من 15 عامًا بسبب إجراءات الاحتلال،
وتابع أن" أبناء رعيتنا في غزة هم مكون أساسي من مكونات النسيج الاجتماعي في غزة والمسيحيون الفلسطينيون في هذه الديار يفتخرون بانتمائهم لفلسطين أرضًا وقضية وشعبًا وهويةً وتراثًا وانتماءً".
