اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، خمسة مواطنين من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتيْن عقب دهم وتفتيش منازل عائلاتهم؛ قبل أن تقوم بنقلهم لجهات غير معلومة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابيْن؛ صالح أسعد بسيسي (20 عامًا) وقصي فالح فرحان (18 عامًا)، بعد اقتحام منازل ذويهما في بلدة رامين شرقي مدينة طولكرم (شمال القدس المحتلة).
وأَضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضًا الشاب محمود سامي عبيات من منزله في قرية هندازة شرقي بيت لحم. بالإضافة لشاب آخر من بلدة بيت سوريك شمال غربي القدس المحتلة.
وقال شهود عيان، إن قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال اعتقلت الشاب محمود عيسى جبارين؛ وهو أحد أفراد جهاز "المخابرات العامة" الفلسطينية، من وسط "ضاحية السلام" شمال شرقي القدس المحتلة، فجر اليوم.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة للاجئين ومنطقة المساكن الشعبية شرقي مدينة نابلس، وقرى سالم شرقي المدينة وعراق بورين جنوبًا؛ دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، عقب دهم مخيم الدهيشة للاجئين جنوبي مدينة بيت لحم، وبلدة رامين شرقي طولكرم، أطلق خلالها جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط؛ دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
إلى ذلك استهدف شبان الليلة الماضية النقطة العسكرية للاحتلال في بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، بعبوات محلية الصنع، في ظل حالة توتر مستمرة في البلدة.
وقالت مصادر محلية إن شبانا ألقوا " أكواعا" على نقطة عسكرية للاحتلال بعد إغلاقها مدخل البلدة بشكل متكرر، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال.
وأضافت أن جنود الاحتلال مشطوا مناطق واسعة من البلدة في ساعات الليل وأطلقوا القنابل الضوئية وشوشوا حركة السير في المنطقة لساعات.
وتشهد بلدة عزون مواجهات يومية وتعتبر أكثر نقطة تماس شمال الضفة اشتعالا نظرا لوجود حزام استيطاني على أراضيها.